إنذار بعض المحلات والمنازل في هجين شرق دير الزور لإزالة المطبات العشوائية
يعاني أهالي حي “الحصية الغربية” في مدينة هجين بالريف الشرقي لدير الزور من كثرة المطبات على الطرقات، ما دفع مكتب الضابطة في بلدية الشعب إلى توجيه إنذارات للتجار وبعض المنازل لإزالة المطبات العشوائية وذلك خلال جولة نفّذها في الشارع العام.
وتمنع البلدية وضع المطبّات من قبل الأهالي ووجهت العديد من الإنذارات لإزالتها بالإضافة لبعض التجاوزات الأخرى محذّرة من إجراءات أخرى سيتم اتباعها، بحسب رئيس قسم الضابطة، غانم العزيز.
وقال العزيز إنهم وجهوا عدة إنذارات من أجل إزالة المطبات العشوائية والتجاوزات الأخرى من أبنية أو جدران على الشارع.
وأكد العزيز أنه في حال عدم استجابة المخالفين سيتم اتخاذ إجراءات قانونية لإزالة المخالفات، مشيراً إلى أن الضابطة ستتابع الشكاوى المقدمة من المناطق الأخرى.
معاناة لأصحاب السيارات
يضطر “أحمد العبود” لتغيير طريقه الذي يسلكه كل صباح متوجهاً إلى عمله خوفا على سيارته التي يأخذها إلى الصيانة كل فترة بسبب كثرة المطبات في الشارع العام بحي “الحصية”.
وقال العبود في حديثه لبيسان اف ام إن الحفر والمطبات المنتشرة على طريق الحي تؤدي إلى حدوث أعطال في السيارة لا تقل قيمة إصلاحها عن 150 دولار.
وتباينت آراء اهالي الحي حول كثرة المطبات فمنهم من يطالب بإزالتها في حين هناك من يؤيد وضعها في الطريق كونه الأكثر ازدحاماً بالسكان وتتكرر فيه الحوادث.
وقال أحد المواطنين إن إزالة المطبات ستؤدي إلى ازدياد نسبة الحوادث بسبب عدم التزام سائقي الدراجات النارية بالسرعة المحددة وإجراءات السلامة، داعياً إلى استبدال المطبات الموجودة حالياً بأخرى بلاستيكية بدلاً من إزالتها.
بينما اعتبر مواطن آخر أن المطبات تتسبب بمعاناة للأهالي بسبب إعاقة مرور السيارات على الطريق، ما يدفعهم أحياناً إلى الذهاب والعودة مشياً على الأقدام.
وخلال السنوات السابقة قامت البلديّة بتعبيد العديد من الطرق الرئيسة والفرعية في المدينة لكن القسم الأكبر لازال يعاني من الحفر والتكسرات حتى الآن.