أهالي الطبقة يشتكون من عدم الالتزام بتسعيرة الـ 10 دولار لأسطوانات الغاز المنزلي
يشتكي أهالي الطبقة من ارتفاع أسعار أسطوانات الغاز على الرغم من تحديد السعر من قبل هيئة الاقتصاد بـ 10 دولارات أي ما يعادل 145 ألف ليرة سورية للأسطوانة الواحدة.
لكن أسطوانة الغاز تباع في السوق بأكثر من ذلك علماً أن دخل غالبية السكان لا يتناسب حتى مع التسعيرة المحددة من قبل الإدارة.
وقال عدد من سكان الطبقة لبيسان اف ام إنهم لا يقدرون على دفع 10 دولارات لقاء الحصول على أسطوانة الغاز، فضلاً عن أن سعرها يتجاوز ذلك بسبب عدم تقيد التجار بالتسعيرة المحددة.
وأضاف أحد السكان أن سعر أسطوانة الغاز في الطبقة تجاوز 152 ألف ليرة سورية، معرباً عن أمله في زيادة الرقابة لإلزام التجار بالسعر المحدد.
وأوضحت مديرية التموين وحماية المستهلك في الطبقة أنّها كثّفت جولاتها على محلات بيع الغاز وأكّدت وجود تلاعب من قبل بعض الباعة حيث اتخذت بحقهم بعض المخالفات وفقاً لرئيسها المشترك، فارس عزاوي.
وقال عزاوي إنهم قاموا بضبط 4 مخالفات تنوعت بين نقص في وزن الأسطوانة وعدم التزام بالتسعيرة المحددة، مشيراً إلى أن ضبط المخالفات جرى بالتعاون مع مديرية المحروقات في الطبقة.
وأضاف عزاوي أنه تم تحديد الوزن النظامي لأسطوانة الغاز بـ 22 كيلو غرام على أن يكون سعرها 10 دولارات.
وكان سكّان شمال وشرق سوريا يحصلون على أسطوانات الغاز المنزلي بسعر 13 ألف ليرة تقريباً لكن بعد استهداف معمل الغاز الوحيد في المنطقة من قبل تركيا مطلع السنة الحالية أصبحت الإدارة تستورد الغاز من كردستان العراق إلى حين إعادة تأهيل المعمل ليعود السعر إلى الانخفاض بعد ذلك.