العمل على فصل خط كهرباء الرقة عن دير الزور لزيادة ساعات التشغيل

وعد مكتب الطاقة في ريف دير الزور الغربي بتحسن ساعات تشغيل الكهرباء في المنطقة خلال الفترة المقبلة، بعد فصل تغذية الرقة عن دير الزور.

وقال رئيس المكتب، طارق الكريد، إن مخصصات دير الزور من سد الفرات هي 12 ميغا للمنازل والخط الخدمي وهذه الكمية يتم توزيعها بالتساوي بين السّكان وهي غير كافية بالمطلق.

وأكد الكريد أن الأمور سوف تتحسّن خلال نيسان القادم إذ يتم العمل في سد الفرات في الوقت الحالي على فصل تغذية الرقة عن دير الزور.

وأوضح الكريد أنه خلال 10 أيام من الآن سيتم تفعيل محولة باستطاعة 230 ميغا خاصة بالخط المغذي بدير الزور على سد الفرات في الطبقة، بعد أن كانت المحولة مسؤولة عن تغذية خطي الرقة ودير الزور.

وأضاف الكريد أن حصة دير الزور من التيار سترتفع من 12 إلى 30 ميغا ما يسمح بوصل الكهرباء لمدة 12 ساعة يومياً إلى المنازل، مقابل 24 ساعة إلى الخط الخدمي.

ويعاني سكّان الريف الغربي بدير الزور من قلة ساعات تشغيل الكهرباء النظامية في منازلهم في ظل قلّة البدائل المتوفرة لديهم.

وتصل الكهرباء النظامية حالياً لساعة واحدة إلى ريف دير الزور الممتد من الجزرات غرباً حتى الحصان شرقا، وهي لا تكفي حتى لشحن البطاريات التي يعتمد عليها السّكان في تشغيل الإنارة ما يضطرهم للبحث عن بدائل لا تتواجد لدى الكثيرين.

وقال عدد من السكان لبيسان اف ام إنهم لا يستفيدون حالياً من التيار الكهربائي، لأنه يصل لساعة واحدة وغالباً ما تكون بعد الساعة العاشرة مساءً.

وذكرت إحدى السيدات أنها لا تملك ثمن منظومة الطاقة الشمسية التي تعد حلاً بديلاً لمشكلة الكهرباء، مشيرةً إلى أن تكلفة المنظومة تصل إلى 1500 دولار لكل منزل.

ويرتبط توليد الكهرباء في سد الفرات بكمية المياه الواردة من تركيا، حيث تزيد أو تنقص كل فترة، وطالبت الإدارة الذاتية المجتمع الدولي بالضغط على تركيا للسماح بمرور حصة سوريا والعراق من المياه والمقدرة بـ 500 متر مكعب في الثانية.