أخبار

لجنة الصحة في منبج تقوم بتوزيع أدوية مضادة لليشمانيا على المستوصفات

حصلت بعض المراكز الصحيّة العامة في منبج وريفها على دواء الليشمانيا في ظل انتشار المرض، بعد انقطاع دام لـ 6 أشهر.

وتم تسجيل ألف إصابة جديدة بالليشمانيا أو ما تعرف محلياً لدى الكثير من السّكان بـ “حبة حلب” أو “حبّة السنة”.

وترجع كثرة الإصابات إلى نقص الرعاية الطبية ما جعل الكثير من العوائل تعاني في تأمين العلاجات اللازمة في ظل ارتفاع أثمانها والحاجة إلى وجود ممرض لإعطائها نتيجة نقص الثقافة الطبية لدى السكان.

وقال أحد المواطنين في منبج لبيسان اف ام إن 3 من أطفاله أصيبوا بداء الليشمانيا، ويحتاجون إلى جرعات علاجية بشكل دوري، مضيفاً أنه يحتاج إلى نحو 4 إبر أسبوعياً.

وأضاف أن شراء العلاج من الصيدليات الخاصة أمر مكلف للغاية، حيث يشتري كل 5 إبر بـ 90 ألف ليرة سورية.

وعلى خلفية ذلك وزعت لجنة الصّحة نهاية الأسبوع الماضي دفعة من الأدوية الخاصّة بالمرض على مركز الرعاية الصحية في المدينة، ومستوصفات الرسم الأخضر، والحية، والمحترق، والعريمة في الريف.

ما سبب انتشار الليشمانيا؟

وأشار الإداري في اللجنة، قصي محمد علي، إلى وجود سبب رئيسي فاقم أعداد المصابين بالليشمانيا، وهو عدم وجود المنظمات الطبية غير الحكومية في المدينة.

وأكد علي أن ذلك أدى إلى ازدياد الحالات المصابة بالليشمانيا، مضيفاً أن لجنة الصحة قامت بتوزيع الدواء على المراكز وتأمين المواد المخبرية اللازمة لمتابعة حالة المصابين بهذا المرض.

وأوضح علي أن جرعات الليشمانيا تعطى بشكل موضعي وشكل عضلي، ويتم تحديد جلسات الجرعات الموضعية مرتين في الأسبوع لكل مصاب، بعد التأكد من الحالة الصحية له.

في حين يتم تحديد جلسات يومية للمصابين الذين يتلقون العلاج على شكل جرعات عضلية.

وخصصت اللجنة فرق توعية صحية بالمراكز التابعة لها من أجل التعريف بالليشمانيا مع توزيع بروشورات تحتوي على معلومات أولية كافية حول المرض.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى