أولياء أمور التلاميذ في غرانيج شرق دير الزور يطالبون بالاهتمام أكثر بالمدارس
يشكو عدد من أولياء أمور التلاميذ في غرانيج بالريف الشرقي لدير الزور من سوء وضع المدارس في المدينة في ظل غياب دعم المنظمات عن مجال التعليم بالمنطقة، رغم الاحتياجات الكبيرة لإعادة تأهيل المدارس وسط مناشدات تطلقها الجهات الرسمية.
وحال مدارس غرانيج كحال مدارس المنطقة الشرقية بشكل عام إذ تعاني من الخراب نتيجة الحروب التي مرت على المنطقة في ظل عدم تدخل كافٍ من قبل المنظمات لحل المشكلة حيث يتكدّس التلاميذ في شعب صفية قليلة ولا توجد مرافق صحية مؤهلة بشكل جيد.
وقال أحد المواطنين لبيسان اف ام إن الوضع في المدارس مأساوي إذ تعتبر من القطاعات المظلومة، مطالباً بتدخل المنظمات لإعادة تأهيل المدارس وتوفير مستلزمات التعليم.
وأشار مواطن آخر إلى أن بعض المدارس تعاني من أضرار في بنيتها الهيكلية، وبعضها الآخر بحاجة إلى إنشاء سور، بالإضافة إلى نقص الغرف الصفية في المدرسة الواحدة.
عشرات المدارس بحاجة إلى تأهيل
مركز غرانيج التعليمي الذي تتبع له 47 مدرسة أكد أن الحاجة كبيرة جدا في ظل قلّة الدعم المقدم له من أجل إعادة التأهيل، وفقاً لرئيس مركز غرانيج، أحمد الحسين.
وذكر الحسين أنه لم يتم استهداف المدارس خلال العام الدراسي الحالي من قبل المنظمات العاملة في مجال التعليم.
وأوضح الحسين إلى أن 40 مدرسة من المدارس التابعة لمركز غرانيج التعليمي بحاجة إلى تأهيل وصيانة خلال العطلة الصيفية، كما تحتاج 12 مدرسة إلى بناء سور لأنها تعاني من الدمار الجزئي.
ولفت الحسين إلى أن 5 مدارس في غرانيج بحاجة إلى إكساء، كما توجد 15 مدرسة تعاني من اكتظاظ التلاميذ فيها، وهي بحاجة إلى إنشاء غرف طابقية لحل هذه المشكلة، بينما تحتاج 5 مدارس أخرى إلى إنشاء مرافق صحية.
وتقدّم لجنة التربية التابعة للمجلس التنفيذي بدير الزور القرطاسية وبعض الأدوات والوسائل التعليمية في ظل مطالبات من المعلمين بزيادة الكميات التي يتم توزيعها.