في عمق البادية.. الكهرباء تعود إلى قرية حصنان في ريف المنصورة بعد انقطاعها لسنوات
عادت الكهرباء إلى قرية “حصنان” الواقعة إلى الجنوبي الشرقي من بلدة المنصورة شرقي الطبقة بعد انقطاع لسنوات وسط ترحيب من السّكان الذين عانوا من غلاء البدائل وصعوبة التعامل معها.
ومرت 7 سنوات منذ آخر مرّة كانت فيها الكهرباء النظامية تنير منازل القرية التي تبعد نحو 40 كيلو متراً عن المنصورة في عمق الباديّة.
وجاءت عودة التيار الكهربائي إلى هذه القرية التي تضم قرابة 100 منزل ضمن جهود لجنة الطاقة في الطبقة لإعادة الكهرباء إلى كافة المناطق بحسب الرئيس المشترك لهيئة الطاقة في الطبقة، ماجد العبده.
وقال العبده إنه تم تأمين محولة باستطاعة 50 كيلو فولت أمبير وتركيبها في قرية “حصنان” التي تقع ضمن الريف الجنوبي الشرقي لناحية المنصورة.
وأضاف العبده أن هذه القرية كانت تعاني من انعدام التغذية الكهربائية بسبب تخريب ونهب المحولة الكهربائية خلال سنوات الحرب.
الأهالي الذين ساهموا بإعادة التيار إلى منازلهم أثنوا على العمل الذي يحل مشكلة الكهرباء التي كانوا يؤمنوها عن طرق بديلة لا تغني عن الكهرباء النظامية، حسبما يقول السيد، أحمد الحجي.
وذكر الحجي في حديثه لبيسان اف ام أنهم كانوا يعتمدون على مولدات الأمبيرات ومحركات الديزل لتأمين الكهرباء المقطوعة منذ سنوات عن القرية.
وأشار الحجي إلى أن البدائل المستخدمة لتأمين الكهرباء كانت مكلفة مادياً ولها آثار سلبية على البيئة، كما أن المولدات تعاني كثيراً من الأعطال وهي بحاجة لصيانة دورية.
ويتم تشغيل الكهرباء في الطبقة وريفها من الرابعة عصراً حتى الثانية عشر ليلاً، وذلك بحسب نظام تقنين وضعته هيئة الطاقة في الآونة الأخيرة، بعد ازدياد منسوب بحيرة سد الفرات بشكل ملحوظ.