جلسات حوارية في الطبقة حول الوضع الاقتصادي وأثره على التماسك المجتمعي
يحضر عدد من أبناء الطبقة جلسات حوارية حول الوضع الاقتصادي وتأثيره على التماسك المجتمعي ضمن مشروع “روابط” الذي تنفّذه منظمة “حياة أفضل”.
المستفيدون أكّدوا أن هذه الجلسات لها أثر على حياتهم اليومية وهي بداية لتحقيق نتائج أكبر على مستوى المجتمع.
وتناولت الجلسات القضايا والمشكلات الاقتصادية والخدمية وأثر ذلك على التماسك المجتمعي، بهدف الوصول إلى حلول معينة عبر أنشطة لاحقة.
وقال المدير التنفيذي للمنظمة، ضرار الجشعم، إن الهدف العام من المشروع هو بناء الثقة لخلق رؤية اقتصادية مشتركة.
وأضاف الجشعم أن المشروع يمر بعدة مراحل تبدأ بإجراء التقييمات على الوضع الاقتصادي والاجتماعي في الطبقة، وتأثير الوضع الاقتصادي على التماسك الاجتماعي.
وبعد ذلك سيتم اختيار لجنة ممثلين بناء على الاستبيانات والمقابلات في جلسات النقاش المركز، وستخضع اللجنة لجلسات بناء ثقة وتدريب على التواصل الفعال ومهارات الوساطة والتفاوض والحوار وبناء السلام، وفق ما ذكر الجشعم.
أما المرحلة الأخيرة من المشروع تتضمن جلسات تبادل مجتمعي بين شرائح المجتمع في مدينة الطبقة وعمل ورقة بحثية خاصة عن أهم المشكلات وأهم الحلول بالنسبة للقضايا الاقتصادية.
ما موقف المتدربين؟
السيدة تماضر غدير التي اختيرت للجنة الممثلين عن أبناء الطبقة أوضحت أنّ مشاركتها جيدة حتى الآن، وهم يسيرون بشكل جيد في طريق حل المشاكل ولو على نطاق محدود.
وقالت غدير إنها شاركت مع بقية أعضاء اللجنة في جلسات بناء الثقة، حيث تم كسر الحواجز بين الأعضاء، وهم الآن في طور التدريب على مهارات التواصل الإيجابي.
وأشارت إلى أن التدريبات حسنت من تواصلها مع الآخرين وأفادتها كثيراً في حياتها اليومية.
ونفذت المنظمة مشروعاً مماثلا في الرقة حيث أجرت بعض المبادرات الخدمية في عدّة أحياء بعد جلسات نقاش حضرها أبناء تلك الأحياء ومنها الرومانية.