أخبار

مرضى غسيل الكلى في الرقة يطالبون بتوفير إبر الايبوتين والمشفى الوطني يوضح!

يجري 90 مريضاً بشكل يومي جلسات غسيل الكلية في المركز التابع للمشفى الوطني بمدينة الرقة، وسط مطالبات من المرضى بتأمين الأدوية المرافقة للغسيل نظراً لغلائها وسوء الأوضاع المعيشية، في حين يؤكّد المشفى أنّ الخدمة تتم بحسب الإمكانات المتاحة.

المرض ليس المعاناة الوحيدة!

بجسده المنهك الذي أتعبته 15 سنة من القصور الكلوي يقطع “نعيم أبو محمد” 60 كيلو مترا ذهابا وإيابا مرتين أسبوعياً من بلدته الكرامة بريف الرقة الشرقي ليصل إلى المشفى الوطني في مدينة الرقة حيث مركز غسيل الكلية.

ويقول أبو محمد إنه يجد خدمات جيدة إلا أنّه يحتاج إلى المزيد خاصة بالنسبة للأدوية وإبر “الايبوتين” التي يضطر مرضى غسيل الكلى إلى أخذها.

وأشار أبو محمد إلى أنه يواجه عناءً إضافياً بسبب أجور المواصلات، مضيفاً أنه أصبح عاجزاً عن العمل بسبب مرضه.

معاناة مشتركة بين مرضى غسيل الكلى

معاناة يتشارك فيها 318 مريضاً بين رجال ونساء وأطفال يتلقّون العلاج في المركز، يجرون جلسات الغسيل مجاناً لكنهم يضطرون لشراء أدوية مهمة لهم من الصيدليات الخاصّة.

وقالت إحدى المراجعات في القسم لبيسان اف ام إنهم بحاجة إلى توفير الأدوية وإبر الايبوتين ومكيفات لأن الجو أصبح بارد جداً.

وأضافت سيدة أخرى أن الخدمة في مركز غسيل الكلى التابع لمشفى الرقة الوطني ممتازة، لكن المرضى بحاجة إلى سيرومات وإبر ايبوتين وإبر حديد.

ويوجد في قسم غسيل الكلية 21 جهازاً موزعةً في 3 صالات بعضها لمرضى التهاب الكبد تعمل على مدار الساعة، ويقسم القائمون عليها الوقت بين المرضى عبر إعطاء مواعيد معينة.

خدمة مجانية

وقال منسق القسم، زكريا الزريق، إن مركز غسيل الكلى في المشفى الوطني يستقبل مرضى المدينة والريف بشكل مجاني.

وأشار الزريق إلى وجود أدوية لا يستطيع المركز توفيرها بسبب قلة الإمكانات، مؤكداً أن المرضى بحاجة إلى تلك الأدوية، داعياً في الوقت ذاته المنظمات إلى التكفل بتوفيرها.

ويقول منسّق القسم إنّهم اختصروا وقت جلسة الغسيل لثلاث ساعات فقط، في حين أن وقت الجلسة الطبيعي هو أربع ساعات وذلك لتغطية أكبر عدد ممكن من المرضى، وهم بحاجة لعشرة أجهزة أخرى للقيام بالغسيل على أكمل وجه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى