أخبار

محروقات الطبقة: جودة مازوت التدفئة تراجعت بعد القصف التركي

لا زال توزيع مازوت التدفئة من قبل مديرية المحروقات مستمرا في الطبقة وريفها حتى الآن، في حين يطالب الأهالي بسرعة إيصال المادة وتحسين جودتها، في حين أوضحت مديرية المحروقات في الطبقة سبب تراجع جودة المادة.

وحصل 96% من سكان الطبقة وريفها على مازوت التدفئة أي نحو 65 ألف عائلة من العوائل المسجلة حسب البيانات الرسمية.

ويأمل الأهالي الذين لم يحصلوا بعد على المادة في الإسراع بتوزيعها نظراً لتجاوزهم نصف الشتاء، لكنهم يطالبون بأن يكون المازوت من النوعية الجيدة.

استبدال مازوت التدفئة

وقال أحد السكان لبيسان اف ام إن التوزيع هذا العام كان جيداً لكن جودة المادة كانت سيئة، مضيفاً أن الأهالي يضطرون إلى استبدال مازوت التدفئة بمازوت أكثر جودة من الكازيات مع دفع فرق لصاحب الكازية.

وذكرت إحدى السيدات أن مازوت التدفئة الموزع يكون قوامه سميكاً، ويصعب على الأهالي استخدامه في مدافئ المازوت التقليدية، داعيةً إلى تحسين جودة المازوت.

وتوزع مديرية المحروقات 300 ليتر من مازوت التدفئة لكل عائلة بسعر 325 ليرة لليتر الواحد تضاف إليها أجور النقل.

ما سبب تراجع جودة مازوت التدفئة؟

وتؤكّد المديرية أن المادة التي تخرج من عندها جيدة وقد يتم التلاعب بها من قبل أصحاب الكازيات بحسب الرئيسة المشتركة لها، فريدة جعفر.

وأوضحت جعفر أن المادة تكون سيئة في بعض الأحيان وذلك بسبب اعتماد أساليب بدائية في تكرير النفط وإنتاج المازوت، بعد القصف التركي الذي استهدف منشآت النفط في شمال شرق سوريا.

وأكدت جعفر أن مديرية المحروقات تتابع عملية التوزيع وتقوم بتشديد الرقابة لمنع عمليات التلاعب بالمادة.

وقبل أيّام أكّد قسم إطفاء الطبقة إخماد أكثر من 20 حريقاً خلال الشتاء، كان سوء مادّة المحروقات والاستخدام السيء من قبل الأهالي أبرز سبب لها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى