القصف التركي على شمال شرق سوريا يوقف فعاليات ثقافية في الجزيرة!
أوقفت هيئة الثقافة والفن في الجزيرة الكثير من نشاطاتها بسبب الهجمات التركية الأخيرة وخوفاً من تكرارها، موضحةً أنها ستعود إلى العمل بكامل طاقتها عند توفّر الظروف المناسبة.
وفي كل منطقة طالها القصف التركي خلال النصف الأول من هذا الشهر يوجد مركز ثقافي كان يقدّم أنشطة وفعاليات خارجية أو داخلية، كلها توقفت لعدم قدرة الناس على مواكبة هذه الفعاليات.
وقال الرئيس المشترك لهيئة الثقافة في الجزيرة، إلياس سيدو، إن أثر تلك الهجمات كان واضحاً أيضاً على الكهرباء والمياه الواصلة إلى تلك المراكز، لذا اتخذت الهيئة قراراً بإيقاف العمل.
وأضاف سيدو أن الهجمات التركية أثرت على النشاطات الثقافية بسبب الخوف والهلع الذي أعقب القصف، مشيراً إلى أن الموظفين قائمين على رأس عملهم رغم توقف الفعاليات.
أهالي المنطقة أثنوا على قرار إيقاف الفعاليات وذلك مراعاة للشعور العام السائد من حيث الغضب والحزن على ضحايا الهجمات بالإضافة لانصراف أولويات السّكان إلى تأمين المواد الأساسية في الوقت الحالي بحسب السيدة، نور المحمد.
وقالت السيدة نور إن الفعاليات كانت مفيدة من الناحية الفكرية والنفسية، خاصة بالنسبة للجانب الترفيهي عبر المهرجانات والمسرحيات التي كانت تقام بين الحين والآخر.
وأدى القصف التركي على شمال شرق سوريا إلى خسائر بشرية ومادية فادحة بسبب استهداف منشآت الطاقة والبنى التحتية الأساسية في المنطقة.