أهالي الطبقة يطالبون بتكثيف الرقابة على الأسواق بعد تفاوت أسعار المواد الغذائية
يطالب أهالي الطبقة بتكثيف الرقابة على الأسواق نتيجة ارتفاع وتفاوت الأسعار لا سيّما مع انخفاض صرف الليرة السورية.
مديرية التموين أوضحت أنّها تقوم بجولات رقابية دورية على المحال التجارية والأفران واتخذت بعض الإجراءات المناسبة بحق المخالفين.
وأصبح ثمن السلعة الواحدة يختلف من محل لآخر ما يدفع المتسوقين إلى البحث عن السعر الأرخص بين المحلات التجارية، وهو ما يكلفهم وقتاً وجهداً إضافياً.
كما أن الغلاء فرض واقعاً جديداً على السّكان الذين يأملون بأن يكون البيع بالليرة السورية وليس بالعملة الصعبة التي لا يتعامل بها غالبية الأهالي.
وقالت إحدى السيدات لبيسان اف ام إن بعض التجار بدؤوا بتسعير بضائعهم بالدولار الأمريكي، بينما يقوم آخرون بتقييم البضاعة بالدولار وعرضها بالليرة السورية، مضيفة أن ذلك لا يتناسب مع دخل السكان.
بينما أشار مواطن آخر إلى أن أسعار الفروج واللحوم والمواد الأساسية غير متناسبة مع المدخول اليومي.
وقال الرئيس المشترك لمديرية التموين في الطبقة، فارس العزاوي، إن المديرية تجري من جانبها جولات رقابية على الأسواق وفق قانون محدد في كافة مناطق الإدارة الذاتية واتخذت بعض القرارات.
وأضاف العزاوي أنهم قاموا بتشميع بعض المحلات والأفران التي تكررت مخالفاتها، مشيراً إلى أن جودة الخبز تحسنت، وتراجعت الشكاوى المتعلقة به.
ودعا العزاوي الأهالي إلى تقديم الشكاوى إلى مديرية التموين في الطبقة، في حال وجودها لتتسنى متابعتها من قبل الجهات المعنية.
وتأتي أغلب السلع الغذائية من سكر وزيوت وغيرها من خارج مناطق الإدارة الذاتية ويشتريها التجار بالدولار، لذلك لا تستطيع الإدارة والتجار التحكم بأسعارها.
