أصحاب الرخص الزراعية الخاصة في هجين شرق دير الزور ينتظرون المازوت المدعوم
يشكو مزارعو مدينة هجين بالريف الشرقي لدير الزور من قلة المازوت المقدم للرخص الزراعية الخاصة حيث تم تسليم قسم منهم المحروقات بينما لا يزال نحو 70% دون هذه المادّة.
وأوضحت وحدة إرشادية هجين أنها وزّعت صهريجين فقط على هذه الفئة من الفلاحين.
ويضطر المزارعون إلى شراء المازوت الحر من الأسواق بأسعار مرتفعة خلال الرية الأولى، لكن ذلك لا يتناسب مع دخلهم، ما دفع البعض للتفكير بعدم الاستمرار بالموسم لكنّهم مجبرون على ذلك إذ لا يوجد لديهم مصدر رزق آخر.
وقال أحد المزارعين إن البعض تسلم مازوت لتشغيل محركات الري، لكنه لم يتسلم حصته إلى الآن، مضيفاً أنه يقوم بمراجعة الجهات المعنية، ويتم إخباره بأن الحصة لم تأت بعد.
وتساءل عن موعد توزيع المازوت، محذراً من عدم اللحاق بالموسم في حال التأخر أكثر بعملية التوزيع.
بينما أشار مزارع آخر إلى أنه قام بزراعة 10 دونمات بالقمح ويقوم بسقايتها عن طريق الآبار، ويضطر لشراء مازوت للمحرك من السوق السوداء بسعر مرتفع، بسبب تأخر المازوت المدعوم.
وقال الرئيس المشترك لوحدة إرشادية هجين، مشاري الأسود، إنهم وزعوا صهريجين من المازوت على المزارعين وفق الخطة الزراعية ولكن الكمية لم تغطي سوى 20% تقريباً من فلاحي الرخص الزراعية الخاصّة بانتظار توفر المزيد من الدعم.
وأضاف الأسود أنه تم تخصيص 10 ليتر من المازوت المدعوم للدونم الواحد، موضحاً أن الكمية الإجمالية المخصصة للرية الأولى للرخص الزراعية الخاصة تقدر بـ 7 صهاريج، تم توزيع صهريجين منها حتى الآن، حسب تسلسل الرخص.
وتمنح الإدارة المازوت الزراعي للفلاحين بسعر 525 ليرة سورية في حين تجاوزت أسعاره بالسوق 5 آلاف ليرة، ويأخذ الفلاحون المازوت بحسب الخطة الزراعية الشتوية وهي 60% لحقول القمح.