مسؤولة في الإدارة الذاتية: الهجمات التركية تزامنت مع حراك في مخيم الهول

قالت هيئة الشؤون الاجتماعية والعمل في الجزيرة إن القصف التركي الأخير أثّر على المخيمات وقاطنيها بشكل سلبي خاصّة مخيم الهول الذي تقطنه عوائل لمنتسبي تنظيم داعش، كما أن القصف أثّر على التعليم أيضاً بحسب الإدارة الذاتية.

وقالت الرئيسة المشتركة للهيئة، هندرين سينو، إن حالة من الفوضى يشهدها مخيم الهول الذي تتواجد فيه الآلاف من عوائل التنظيم من السوريين والعرب والأجانب وذلك بهدف زعزعة الاستقرار بالمنطقة، متهمة تركيا بالوقوف وراء ذلك.

واعتبرت سينو أن الهدف من الهجمات التركية هو “كسر إرادة شعوب المنطقة وكسر مشروع الأمة الديمقراطية”.

ولفتت سينو إلى أنه بالتزامن مع الهجمات التركية كان هناك حراك في مخيم الهول لعوائل عناصر داعش، الذين نفذوا استعصاءً داخل المخيم.

وأشارت سينو إلى أن الهجمات التركية تزامنت أيضاً مع عملية استهداف صاروخي لسجن الصناعة في حي غويران بمدينة الحسكة، والذي يضم معتقلين من التنظيم.

من جانبه قال نائب الرئاسة المشتركة لهيئة التربية والتعليم، فيصل الخضر، إنّ قطاع التعليم لم يسلم من الغارات التركية الأخيرة على شمال شرق سوريا.

وأضاف الخضر أن القصف التركي انعكس على الواقع التعليمي، حيث انقطعت المياه والكهرباء عن المدارس، كما خلف القصف آثاراً سلبية على بعض المؤسسات التعليمية من مدارس ومرافق تعليمية.

وخلال النصف الأول من الشهر الحالي قصف الجيش التركي 89 موقعاً عن طريق الطيران المسير والحربي ركّز على مراكز إنتاج وتحويل الكهرباء والوقود، ومراكز وحواجز لقوى الأمن الداخلي (الأسايش).