سعر تنكة الزيت في منبج 75 دولار.. مزارعون وتجار يوضحون سبب غلائها
تجاوزت أسعار زيت الزينون في منبج 75 دولاراً للتنكة الواحدة وهو ما يؤثّر سلباً على قدّرة الأهالي على شراء الزيت، بينما أوضح المزارعون أنّ السبب يعود إلى تراجع إنتاج الزيتون بسبب العوامل الجوية وغلاء المدخلات الزراعية.
سعر مضاعف
في كل عام اعتاد أبو أحمد الذي يعيل 7 أشخاص أن يشتري 3 “تنكات” من زيت الزيتون حيث لم يتجاوز سعر التنكة الواحدة خلال الأعوام الماضية 40 دولاراً لكن هذه السنة يبدو الأمر مختلفاً.
ويقول أبو أحمد إن الأسعار مرتفعة بشدة هذا العام، لافتاً إلى أنه لم يعد يستطع شراء الكمية ذاتها التي كان يشتريها في الأعوام السابقة.
تراجع الإنتاج
غلاء الأسعار هذه السنة يرتبط بالإنتاج المتراجع والتسويق وفقاً للمزارع خالد الجاسم، الذي يمتلك بستاناً على مقربة من المدينة، وبدأ قطافه قبل أيّام، وهو يرى أن الثمن الحالي مرتفع لكنه يتناسب مع أسعار المدخلات الزراعية، كما أن الموسم ليس جيداً.
وأوضح الجاسم أن معظم المحاصيل تلفت بسبب موجات الحر التي شهدتها المنطقة خلال فصل الصيف، مضيفاً أن تراجع الأمطار ساهم أيضاً في ضعف الإنتاج.
قدرة شرائية ضعيفة
التجار من جانبهم أشاروا إلى أنّ التموين حدد لهم تسعيرة التنكة بنحو 75 دولاراً وهذا غير متناسب مع دخل الأهالي الذين تراجعت حركة الشراء لديهم.
وفي حديثه لبيسان اف ام، قال أبو مروان الذي يبيع زيت الزيتون في منبج إن السعر مرتفع للغاية، ومن المرجح أن يرتفع لأكثر من ذلك، بسبب أجور النقل والشحن من وإلى المعاصر.
ويوجد نحو 12 مليون شجرة تقريباً في كافّة أنحاء منطقة منبج بحسب تقديرات شبه رسمية، فيما بلغ عدد المعاصر المرخصة 22 معصرة.
