متى سيبدأ توزيع المازوت المدعوم للمزارعين في ريف دير الزور الشرقي؟
يتخوف أهالي المنطقة الشرقية في دير الزور من عدم اللحاق بالموسم الشتوي بسبب عدم تشغيل الجمعيات الزراعية حتى الآن في حين تعمل لجنة الزراعة والري على إنهاء الكشوفات الحسية لتقديم الدعم اللازم للتشغيل.
ولم تظهر بعد أية بادر لدعم الموسم الشتوي فالجمعيات العامة لازالت متوقفة والمشاريع الخاصة لم يتم تقديم الدعم لها حتى الآن.
هذا الأمر يقلق المزارعين في المنطقة والكثير منهم بدأ بالتفكير بعدم الزراعة هذا الموسم خوفاً من فشله بسبب قلة الدعم.
وقال أحد المزارعين إن أهم موسم بالنسبة لهم هو الموسم الشتوي، حيث تتم زراعة الحنطة، مؤكداً أن الدعم تأخر كثيراً مع اقتراب حلول شهر تشرين الثاني، داعياً إلى ضرورة تقديم الدعم بأسرع وقت ممكن.
وأضاف مزارع آخر أنهم يعتمدون بشكل رئيسي على الموسم الشتوي وخاصة زراعة القمح الذي يأتي في مقدمة الزراعات الشتوية.
لجنة الزراعة والري في مجلس المنطقة الشرقية أوضحت من جهتها أنّه منذ شهر ونصف بدأت بإجراءات الترخيص واعدةً بأنّ الانتهاء منه بات قريباً وفق الخطة المحددة، بحسب الرئيس المشترك للجنة أحمد السالم.
وقال السالم إن العمل بدأ منذ تاريخ 15 أيلول، وسيتم الانتهاء بتاريخ 15 تشرين الثاني، حيث تعمل اللجنة على الكشف عن جميع المحركات الزراعية في الريف الشرقي.
وأضاف السالم أن الهدف من ذلك هو إحصاء عدد المحركات وإعطاء إشعار ري لكل محرك بالنسبة للمشاريع الخاصة والجمعيات، من أجل منح الترخيص للمزارعين للحصول على المازوت المدعوم من قبل الإدارة الذاتية.
وتعتزم اللجنة دعم الفلاحين بمدخلات إنتاج منها السماد والبذار بأسعار مدعومة كما تقدم المازوت بسعر 525 ليرة لليتر الواحد في حين تجاوز سعره 4 آلاف في السوق الحرة.