مسؤول يجيب.. ما سبب تأخر توزيع مازوت التدفئة لعدد من عوائل الرقة حتى الآن؟
يطالب سكّان مدينة الرقة بالإسراع في توزيع مازوت التدفئة إذ أصبح الشتاء قريباً ولم يحصل سوى القليل منهم على المادة.
من جانبه وعد المجلس المدني بتوزيع المازوت المخصص للتدفئة على كافة المستحقين، وهو بصدد إنهاء المرحلة الثانية من الإحصاء السّكاني الذي يرتبط بعملية التوزيع بشكل أساسي.
وبدأ مكتب المحروقات في الرقة منذ آب الفائت بطباعة بطاقات وقود التدفئة وتوزيعها للأهالي وهو حتى الآن مستمر في العملية التي استهدفت عدّة أحياء.
لكن وتيرة التوزيع لم ترض الكثير من الأهالي هذه السّنة، كما أن بعض سكّان الأحياء التي تم التوزيع فيها لم يحصلوا على المادة بعد.
وقال عدد من السكان لبيسان اف ام إن الإحصاء بطيء جداً مقارنة بالسنوات الماضية، وهناك الكثير من العوائل التي لم تتسلم بطاقة المحروقات، داعين إلى الإسراع في العملية قبل قدوم الشتاء.
وأضاف أحد المواطنين أنه العديد من جيرانه حصلوا على مستحقاتهم من مازوت التدفئة، لكنه لم يتمكن هو من الحصول على مستحقاته لأنه لم تكن الأوراق الثبوتية لديه كاملة.
ودعا إلى الانتهاء من المرحلة الثانية من الإحصاء، حتى يتمكن من الحصول على المازوت لتدفئة أطفاله عند اشتداد البرد.
من جهته قال مدير مكتب التخطيط والإحصاء، خالد العبد الله، في تقرير مصور، إن التوزيع مرتبط بمشروع الإحصاء السّكاني الذي شارفت مرحلته الثانية على الانتهاء وفق جداول تعدها المجالس المحلية.
وأجرى العبد الله أمس جولة ميدانية رفقة مكتب المحروقات ورئاسة المجلس لمتابعة توزيع بطاقات المحروقات.
وأوضح العبد الله أن الجولة شملت متابعة أعمال الإحصاء في مرحلته الثانية، والتي تستهدف المواطنين الذين لم يكونوا متواجدين خلال مرحلة الإحصاء الأولى، أو لم تكن بطاقاتهم وثبوتياتهم جاهزة بعد.
وتوقع العبد الله أن يتم الانتهاء من عمليات الإحصاء في مركز مدينة الرقة بشكل كامل مع بداية شهر تشرين الثاني القادم.
وتحصل كل عائلة على 300 ليتر من مازوت التدفئة بسعر 325 ليرة لليتر الواحد، وهو ثمن قليل جدا مقارنة بالسوق السوداء الذي وصل سعر الليتر فيه إلى 5 آلاف ليرة.