أخبار

فتح باب الترخيص للمشاريع الزراعية الخاصة بدير الزور وفلاحون يعلقون آمالهم على الدعم

ينتظر مزارعو المنطقة الشرقية في دير الزور الدعم الذي تقدمه لجنة الزراعة والري بعد أن فتحت باب الترخيص للمشاريع الخاصة، معربين عن خشيتهم من ارتفاع تكاليف زراعة الموسم الشتوي هذا العام.

ويثقل ارتفاع أسعار المحروقات في السوق السوداء والبذور والأسمدة كاهل أصحاب الأراضي، الأمر الذي يسبب صعوبة بالغة في البدء بالموسم الشتوي.

ويعقد معظم المزارعين آمالهم على لجنة الزراعة التي فتحت باب الترخيص من أجل تقديم الدعم للمشاريع الخاصّة التي لا ترتوي من الجمعيات العامة.

وقال عدد من الفلاحين لبيسان اف ام إنهم قدموا طلباً للترخيص، معربين عن أملهم في تقديم دعم جيد، سيما وأن أسعار الأسمدة المدعومة في العام الماضي كانت أغلى من سعر السوق السوداء.

وأكد أحد المزارعين أنه ينتظر انتهاء إجراءات الترخيص لاستلام الدعم، آملاً في أن يصل الدعم مبكراً كي يتمكن من زراعة أرضه في الوقت المناسب.

وحدة إرشادية هجين شكّلت من جهتها لجنة للكشف على الأراضي التي قدّم أصحابها طلبات من أجل الترخيص وإعطاء الفلاحين مستحقاتهم بحسب آلية معتمدة وفقا لرئيس الوحدة مشاري الاسود.

وقال الاسود إن اللجنة تتألف من 5 أعضاء ممثلين عن مكتب المحروقات في المنطقة الشرقية، وعضو من مجلس الزراعة في المنطقة الشرقية، وعضو من اتحاد الفلاحين، وعضوين من وحدة إرشادية هجين.

وتعتمد آلية الترخيص على تقديم طلب من المزارعين إلى وحدة إرشادية هجين، التي تقوم بدورها بتسجيل اسمه في الأرشيف لتقوم اللجنة بالكشف الحسي على أرضه وتسجيل المحرك وقطر الطرنبة لتحديد كمية الدعم اللازمة.

وتعتزم اللجنة دعم الفلاحين بمدخلات إنتاج منها السماد والبذار بأسعار مدعومة كما تقدم المازوت بـ 525 ليرة لليتر الواحد في حين تجاوز سعره 4 آلاف في السوق.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى