فلاحو الرقة يطالبون بوضع تسعيرة جيدة للقطن وشراء كامل المحصول
يطالب فلاحو الرقة بوضع تسعيرة جيدة للقطن، وشراء المحصول كاملاً من قبل الإدارة الذاتية لتعويض التكاليف الكبيرة التي دفعوها، بينما أشار اتحاد الفلاحين في الرقة إلى أنهّ يعد دراسة بالتكاليف لرفعها للجهات المعنية بهدف تحديد تسعيرة “جيدة ومجزية”.
وتحمل الفلاحون أعباء ارتفاع الدولار، الذي تحدد بموجبه أسعار الفلاحة والأسمدة، ناهيك عن تكاليف السقاية لأولئك الذين لا تصلهم مشاريع الري خاصّة في ظل تراجع منسوب نهر الفرات.
وقال عدد من الفلاحين لبيسان اف ام إنهم يطالبون بتسعيرة منصفة، وأن يتم تحديدها بالدولار الأمريكي، لتعويض التكاليف المرتفعة خلال فترة الزراعة.
وأضاف أحد المزارعين أن تحديد سعر القطن بالدولار سيساهم في تحسين الأوضاع المعيشية للفلاح في ظل الغلاء الذي تشهده الأسواق.
اتحاد الفلاحين في الرقة أوضح من جانبه أنّه استطاع تأمين الدعم للفلاحين وفق الخطة الموضوعة من قبل لجنة الزراعة لكنها لم تسد الاحتياجات المطلوبة.
وقال عضو الاتحاد عبد الحميد العلي، في تسجيل مصور نشره المجلس المدني، إن الموسم الماضي كان غزيراً بالأمطار ما أدى إلى تأخير زراعة القطن.
وأشار العلي إلى أن هذا الأمر دفع الفلاحين إلى تعويض ذلك من خلال الأسمدة والمخصبات والحراثة الجيدة، مؤكداً أن المحصول هذا العام سيكون جيداً.
وأضاف العلي أنهم قاموا بإعداد دراسة لتحديد تكلفة إنتاج الكيلو غرام الواحد من القطن، على أن يتم عقد اجتماع مع هيئات الزراعة والاقتصاد والمالية في الإدارة الذاتية لتحديد تسعيرة مرضية للفلاحين.
ويبدأ جني محصول القطن عادة في أيلول، وقد حددت الإدارة الذاتية سعره السنة الماضية بـ 4300 ليرة، لكن هذا السعر لم يعد مناسباً هذا العام مع وصول سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية لأكثر من 14 ألفاً.