أخبار

منبج.. تراجع الدعم يفاقم معاناة النازحين في المخيمات

يعيش قاطنو المخيمات في منبج ظروفاً قاسية في ظل غياب دعم المنظمات الإنسانية، في حين أشارت الإدارة المدنية إلى أنّها تقدم الدعم بحسب الإمكانات المتوفرة لديها.

تراجع الدعم

حسين الأحمد نازح يسكن في مخيم “الرسم الأخضر” مع عائلته المؤلفة من 6 أشخاص، يشكو قلة الدعم المخصص للنازحين في المنطقة، مشيراً إلى أن ذلك الدعم لا يكفي سوى لربع احتياجه أو أقل في ظل عدم القدرة على العمل.

وقال الأحمد إن المساعدات كانت تصل إلى المخيم كل شهر أو كل شهرين، لكنها تراجعت في الآونة الأخيرة بشكل واضح.

وأشار إلى أن المنظمات تقوم حالياً بتوزيع كرت مساعدة لكل عائلة مرة واحدة كل 3 أشهر تقريباً، لكن المواد المقدمة عبر هذا الكرت لا تكفي سوى لشهر واحد فقط.

أما “عبد الله الحسين” وهو نازح آخر في المخيم، أكد في حديثه لبيسان اف ام أن الغلاء فاقم الوضع سوءً، مضيفاً أن آلية توزيع المساعدات عبر المنظمات تعاني من بعض المحسوبيات والواسطات.

إمكانيات محدودة

بينما أشارت لجنة الشؤون الاجتماعية والعمل من جانبها إلى أنّها تقدم الخدمات داخل المخيمات وفق الإمكانات القليلة المتوفرة لديها في ظل عدم وجود خطط مستقبلية تتعلق بهذه الأماكن.

وقالت نائبة الرئاسة باللجنة، منتهى بشماف، إنهم يقومون بتقديم مادة الخبز المدعوم وأسطوانات الغاز المنزلي، بالإضافة إلى دعم حق الأطفال في التعليم من خلال إنشاء مدارس في المخيمات.

وأكدت بشماف، أن الدعم الصحي للمخيمات متواضع ولا يكفي حاجة النازحين، كما أن المساعدات المقدمة عن طريق المنظمات “قليلة”، حيث يتم تقديم مياه الشرب وقسائم غذائية ومنظفات، وسلتان إغاثيتان رئيسيتان لكل عائلة في السنة.

ويوجد في منبج مخيمان، هما “الرسم الأخضر” و”جديدة الحمر”، يعيش فيهما 3200 شخص قدموا جميعا من خارج المنطقة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى