أخبار

البرميل الواحد بـ 1200 ليرة.. أهالي عايد كبير بريف الطبقة يشتكون من شح المياه

يشكو أهالي قرية “عايد كبير” جنوب الطبقة، من شح مياه الشرب الواصلة للمنازل عبر الشبكة، رغم أن القرية لا تبعد سوى 2 كيلو متر تقريباً عن نهر الفرات.

ويطالب السكان بوضع حلول لمشكلة استمرت طويلاً، بينما أوضحت وحدة مياه الطبقة أنها بصدد اتخاذ بعض الإجراءات التي توفّر المياه للسكّان خلال الأيّام القليلة القادمة.

معاناة يومية

أم حمزة التي تقيم في القرية تضطر يومياً لقطع مسافة 300 متر من أجل تأمين المياه لعائلتها المكوّنة من 9 أشخاص.

وتقول أم حمزة في حديثها لبيسان اف ام إن المياه لا تصل إلى منزلها الواقع بالجهة الغربية من القرية.

وأوضحت أنها تنقل المياه من جيرانها الذين يمتلكون بئراً، مضيفة أن العمل في نقل المياه شاق وسبب لها الكثير من الآلام.

مشكلة منذ سنوات

وعلى مدار السنوات الماضية يعاني سكّان عايد البالغ تعدادهم نحو 7 آلاف نسمة من شح المياه في الشتاء وتزداد المعاناة في الصيف على نحو أكبر، ولم تستطع تدخلات البلديّة ووحدة المياه توفير حاجتهم.

وقال عدد من السكان لبيسان اف ام إن وحدة المياه قدمت صهاريج لكنها تقتصر على البيوت الواقعة ضمن المخطط التنظيمي، مؤكدين وجود بيوت قديمة لا يتم تقديم أي مساعدة لها بشأن المياه.

وذكر أحد المواطنين، أن مياه الشرب لم تصل إلى منزله عبر الشبكة الرئيسية منذ مدة طويلة، مضيفاً أنه يشتري برميل المياه الواحد بـ 1200 ليرة سورية.

مساع لحل المشكلة

وحدة مياه الطبقة أوضحت من جهتها أن التوسع العمراني في المنطقة وخروج بعض المضخات عن الخدمة هو السبب في شح المياه، لكنّها أشارت إلى قرب وضع حل جذري للمشكلة، وفقاً لرئيسها المشترك حمود الشيخ.

وقال الشيخ لبيسان اف ام إن ضخ المياه كان يصل إلى 600 متر مكعب في الساعة عبر الشبكة الرئيسية، بينما يتم الآن ضخ بين 300 إلى 400 متر مكعب تقريباً.

وأوضح أن تراجع كمية الضخ يعود إلى المضخات الأفقية التي تم تركيبها على شاطئ الفرات، لتكون بديلاً عن المضخات العامودية التي خرجت عن الخدمة بسبب انخفاض منسوب النهر.

وأكد أن لديهم خطة مستقبلية سيتم تنفيذها خلال 20 يوم أو شهر، لتركيب مضختين أفقيتين لضخ 400 متر مكعب إضافية في الساعة.

وخرجت الكثير من محطات الضخ عن الخدمة خلال السنوات القليلة الماضية بعد تراجع منسوب الفرات وهو ما أثّر على وصول المياه إلى الكثير من المنازل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى