لعبة الشطرنج في القامشلي بين المد والجزر وسط وعود بمزيد من الاهتمام
في اليوم العالمي للعبة الشطرنج الذي يصادف 20 تموز من كل عام، لا زالت اللعبة في الجزيرة ما بين المد والجزر ولكنها تتطور من سنة إلى أخرى من ناحية تميزها من خلال البطولات القليلة التي تقام في المنطقة.
ويأمل ممارسو هذه اللعبة وجود اهتمام أكبر من قبل الجهات المعنية.
لعبة تخلق الإبداع
فلك حاج محمد (17 عاماً) لاعبة للشطرنج بنادي برخدان تقول بإن هذه اللعبة تعملها التحكم بالأعصاب والصبر والمثابرة على التحدي للوصول للهدف، وكذلك تحفز القدرات الذهنية وتخلق الإبداع.
“أول بطولة شاركت بها كنت صف سابع وفزت بالمركز الأول عن فئة السيدات” تضيف فلك، التي شاركت عقب ذلك في العديد من البطولات المحلية ضمن القامشلي.
وأضافت أن أول بطولة خارجية شاركت فيها، كانت بطولة الشطرنج على مستوى شمال شرق سوريا والتي أقيمت بمدينة الرقة، حيث حصد منتخب الجزيرة المركز الأول، كما أنها حازت على المركز الأول ضمن المنافسات الفردية.
صعوبات تعترض اللاعبين
وعلى الرغم من التطور الذي حصل للعبة إلا أنّ اللاعبين لازالوا يواجهون صعوبات حسبما ذكرت سيدار حاج محمد التي أخذت المركز الثالث في بطولة شمال شرق سوريا.
وقالت سيدرا إن لعبة الشطرنج لا تحظى باهتمام كبير مثل بقية الألعاب الأخرى مثل الكاراتيه وكرة القدم والسلة وغيرها، معربة عن أملها في وجود مزيد من الاهتمام باللعبة.
وعود بتحسين اللعبة
اللجنة الفنية للشطرنج بالمجلس الرياضي بالجزيرة أوضحت بأن الشطرنج لعبة مهمة خاصّة للفئات العمرية اليافعة كونها تساعد على تطوير القدرات الذهنية ووعدت بإجراء المزيد من البطولات.
وقال رئيس اللجنة كاوا يونس إنهم وضعوا خطة لإقامة بطولات شهرية مفتوحة، لإتاحة الفرصة أمام الجميع للمشاركة في هذه البطولات.
واعتبر يونس أن ذلك سيساعد في الإقبال على هذه اللعبة، معرباً عن أمله في نجاح الخطة.
ويأمل لاعبو الجزيرة الوصول للمشاركات الخارجية خاصّة في ظل وجود متدربين حاليين لدى بعض أندية الجزيرة يشرف عليهم مدربون مختصون.