محامٍ في الرقة يجري بحثاً لجمع أنساب العشائر العربية وغير العربية
يجري المحامي الرقّي المهتم بالشؤون العشائرية، خالد الموسى، بحثاً لجمع أنساب العشائر الموجودة في المنطقة، في حين يطالب المهتمون بعلم الأنساب تحرّي الدقة في هذا البحث واعتماد أساليب دقيقة في تأصيل الأنساب.
الهدف من البحث
وقال الموسى في حديثه لبيسان اف ام، إن الهدف من البحث هو الحفاظ على الهوية وتراث الأجيال القادمة.
ودعا الموسى المهتمين بهذا الموضوع إلى مشاركة المعلومات حول الأسماء العريقة وزعامات القبائل والعشائر، موضحاً أن يساهم أيضاً في توثيق الأنساب والحفاظ على التراث الثقافي من الضياع والاندثار.
وأشار الموسى إلى أن الأنساب تعتبر جزءً هاماً من تاريخ المنطقة التي اعتادت على تدوين الأسماء العريقة للقبائل والعشائر والأسر والمكونات العربية والكردية والأرمنية والشركسية وغيرها.
تحري الدقة
البحث في الأنساب يدخل فيه الجرح والتعديل ويحتاج إلى دقّة كبيرة لاسيّما في ظل وجود بعض الوثائق غير معلومة.
وقال المهتم في الشأن العشائري، مزيد الخلف الحرامي، إن علوم الجرح والتعديل والتوثيق ترتبط بماهية الوثيقة التي يؤخذ منها.
وأضاف في حديثه لإذاعتنا أن هناك حملات مقصودة انطلقت مؤخراً لتشويه هذا العلم، على حد تعبيره، مشيراً إلى أنه لا يعلم سبب تلك الحملات إلا أنها تقوم على تقسيم المقسم وتجزيء المجزأ.
ودعا إلى التركيز على العوائل التي قدمت تضحيات وطنية من توطيد الأمن في المنطقة والصلح ومقارعة الفرنسيين، وليس التركيز على العوائل التي جاءت بقرارات خارجية، حسب قوله.
ويسعى المحامي الموسى إلى توسيع عمله للبحث في باقي المكونات السورية وليس العربية فقط مع توثيق تاريخها وتراثها الغني.
