أصحاب بسطات الخضار في منبج يشتكون من نقل أماكنهم القديمة بقرار من البلدية
نقلت بلدية الشعب في منبج بسطات بيع الخضار والفواكه إلى سوقين أنشأتهما لهذه الغاية بهدف تخفيف الازدحام داخل المدينة، في خطوة لاقت ترحيب الأهالي، لكن الباعة أشاروا إلى أنّها أثّرت على أرزاقهم.
ويقع السوق الأول خلف الصيدلية المركزية والثاني في كراج الرقة سابقاً.
وقال المسؤول عن القطاع الشمالي في البلدية، ابراهيم المحمد، إنهم قاموا بإزالة البراكيات المتواجدة في المدينة الصناعية والأكشاك المنتشرة على الأرصفة ودمجها في ساحة واحدة شمال غرب مرآب البلدية.
وأوضح المحمد أن هذه الخطوة تهدف إلى تسهيل مرور الأهالي على الأرصفة من نساء وأطفال وكبار سن وطلاب مدارس.
ما هو موقف الباعة؟
وكانت البسطات تتوزع جنوب دوّار السيراميك وشرق دوار الكرة الأرضية بجانب جامع النور وحول الحديقة العامة وجانب الصيدلية المركزية.
وأعاقت تلك البسطات حركة الأهالي كثيراً في ظل ازدياد عدد السيارات في السنوات الأخيرة، لكن نقلها من مكانها السابق ألحق الضرر بالباعة بحسب قولهم.
وقال صاحب أحد البسطات في حديثه لبيسان اف ام إنه يبيع الخضار منذ عشرين عاماً واستطاع كل هذه الفترة أن يجمع لنفسه عدداً جيداً من الزبائن وكانوا يومياً يأتون للشراء من عنده.
وأضاف أن حركة البيع تراجعت للغاية وأصبحت غلته اليومية لا تسد احتياجاته للمعيشة.
وإلى جانب تحديد البسطات حددت البلديّة 5 مناطق تقام فيها أسواق شعبية داخل المدينة بحيث تغطي كامل الجهات، على يكون السّوق كل يوم بمكان معين.