أخبار

مأساة في مخيم طويحينة بريف الطبقة.. خيام مهترئة وعاصفة تزيد المعاناة (صور)

يعيش سكّان مخيم طويحينة شمال الطبقة ظروفاً صعبة خاصّة أولئك الذين اقتلعت خيامهم وتكسرت أثناء العاصفة التي ضربت المنطقة مؤخراً

وأجرت هيئة الشؤون الاجتماعية والكادحين بعض الحلول الإسعافية لكنها أقرت بضعف قدراتها للتصدي لمشكلة المخيم.

معاناة بعد العاصفة

وتسببت العاصفة التي ضربت المنطقة الشهر الماضي بتضرر مشروع شبكة الطاقة الشمسية التي تساهم بتوريد مياه الشرب للمخيم بالإضافة لأضرار لحقت بمركزين طبيين وعدد من الخيام.

وقالت إحدى القاطنات في المخيم لبيسان اف ام إن عائلتها مكونة من 4 أشخاص وتقطن معها عائلة أختها المكونة من 5 أشخاص ليرتفع عدد القاطنين في الخيمة إلى 9 أشخاص.

بينما قال نازح آخر في المخيم إن الخيام مهترئة ولا تصلح للعيش فيها، مؤكداً أنهم بحاجة ماسة للخيام بالدرجة الأولى وهي أهم بالنسبة لهم من تأمين المياه والكهرباء.

حلول غير كافية

هيئة الشؤون الاجتماعية والكادحين في المجلس التنفيذي التي قيّمت أضرار المخيم إثر العاصفة استطاعت تقديم حلول بسيطة مقارنة بالاحتياج الكبير للقاطنين فيه وذلك بسبب نقص الإمكانات وفقاً لنائبة الرئاسة المشتركة فيها سميّة علي حسن.

وقالت حسن إن العاصفة أدت إلى حدوث نقص كبير في عدد الخيام وتراجع بعض الخدمات في المخيم.

وأشارت حسن إلى أنهم قاموا بترميم بعض الخيام التي تلفت نتيجة العاصفة، لكن ذلك غير كافٍ، لافتةً إلى أنهم لا يملكون إمكانيات لمساعدة المتضررين، داعية المنظمات إلى التوجه للمخيم وتقديم الدعم.

ويضم مخيم طويحينة 1093 خيمة تسكنها 911 عائلة نزحت في الغالب من المحافظات التي يسطر عليها النظام السوري.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى