جلسة عن مدى أهمية الدورات التدريبية التي يخضع لها الشباب شمال شرق سوريا!

ناقش 18 شابّا وشابة أهمية “الدورات التدريبية” في تطوير الشباب، والتحديات التي تعترض طريقهم في الوصول إلى هذه التدريبات، وذلك خلال جلسة أقامتها مؤسسة “آرتا” للإعلام والتنمية في مدينة عامودا بريف القامشلي.

الجلسة التي حملت عنوان “الشباب والدورات التدريبية في شمال وشرقي سوريا” حضرها عاملون في المراكز والمعاهد التدريبية والمنظمات المدنية بالإضافة لشباب مستقلين.

الهدف من الجلسة

وأوضحت منسّقة المشروع الشبابي في المؤسسة، هيفاء عبد القادر، أنّ الهدف من الجلسة هو خلق حوار بناء ومحاولة الوصول إلى حلول للمشاكل التي تعترض الشباب وذلك من قبل المؤسسات الفاعلة.

وأضافت عبد القادر أن الجلسة ركزت على المشاكل الموجودة في الدورات التدريبية والفرص المتاحة وغير المتاحة في المنطقة.

وتطرقت الجلسة إلى آليات التدريب في المعاهد الخاصة أو في منظمات المجتمع المدني.

نظرة إيجابية

جيهان إبراهيم التي حضرت الجلسة ممثلة عن منظمة “روز” شددت على ضرورة مثل هذه المبادرات والمشاريع الخاصّة بتطوير الفئة الشّابة، مشيرة إلى أنّها استمعت إلى العديد من الآراء المهمة أثناء النقاش.

وقالت ابراهيم إن الجلسة كانت رائعة وتضمنت آراء متنوعة وإيجابية حول التدريبات، داعية الفئة الشابة إلى الخضوع للدورات التدريبية التي تساعدهم في الحصول على فرص عمل.

وتم تقسيم المشاركين إلى ثلاث مجموعات كل واحدة منها قدمت أفكاراً للقيام بحملات توعوية وتشجيع الشباب على الانخراط في الدورات التدريبية.

والجلسة هي النشاط الأول ضمن مشروع آرتا الشبابي للعام الحالي ومن المقرر تنفيذ جلستين أخريين ضمن شهري تموز وآب لاستهداف مجموعة أخرى من الشباب ومحاولة تطوير عمل المؤسسات المعنية.