مياه المنصورة تكشف سبب شح المياه في قرية الحمام بريف الطبقة!
يعاني سكان قرية الحمّام بريف الطبقة الشرقي من قلة وصول المياه إلى منازلهم في ظل الحاجة الماسة لها هذه الأيّام، في حين أوضحت وحدة مياه المنصورة المعنية بالأمر أنّ السبب خارج عن إرادتها وهي تحاول تحسين الضخ.
ومع ارتفاع درجات الحرارة ازدادت حاجة السّكان للمياه التي لم تكن في مستوى جيد داخل القرية التي تطل بيوتها على نهر الفرات، والبالغ عدد سكانها 8 آلاف نسمة.
ويدفع شح المياه الأهالي لتحمّل تكاليف شرائها من الصهاريج التي تكون في الغالب غير صالحة للشرب، كما أنّ ربّات البيوت غيرن من عاداتهن المنزلية للتعامل مع نقص المياه وترشيد استهلاكها.
وقال الرئيس المشترك لوحدة مياه المنصورة، أحمد النهار، إن مشكلة المياه في قرية الحمّام ازدادت في السنوات الأخيرة لأسباب تتعلق بالكثافة السّكانية ونقص الكهرباء وهي في الوقت الحالي غير قادرة على التعامل معها.
وأضاف النهار أن القرية تتغذى من مشروع الحمّام والهورة ومشروع البارودة الذي يعاني بالأساس من ضعف وصول التيار الكهربائي، حيث تصل الكهرباء لنحو 6 ساعات في اليوم، ما يسبب مشكلة في وصول المياه إلى قرية الحمّام.
ولدى الوحدة خطّة لتحسين وضع المياه خلال العام الجاري وسيكون لقرية الحمام التي يقطنها ثمانية آلاف نسمة بعض من هذه الأعمال التي لم تحدد حتى الآن.