أخبار

غلاء الأسعار وتفاوتها ينغص على سكان الطبقة فرحتهم بعيد الأضحى

اشتكى عدد من الأهالي في الطبقة من الغلاء وغياب بعض الخدمات ما ينغص عليهم فرحة العيد، في حين أكدت هيئة الإدارة المحلية والبلديّات أنها كثفت أعمالها من أجل استقبال عيد الأضحى المبارك سواء بالجولات الرقابية أو حملات النظافة.

لم يعد أبو محمد قادراً على شراء ألبسة العيد لأطفاله أو حتى تأمين الحلوى التي اعتادوا عليها وكل ذلك يعود إلى غلاء الأسعار وعدم ملاءمتها مع الدخل.

ويقول أبو محمد في حديثه لبيسان اف ام إن الرقابة التموينية خجولة، مشيراً إلى وجود غلاء وتفاوت في الأسعار.

من جانب آخر يرى “إبراهيم العلي” أنّ تحضيرات العيد فيما يخص الخدمات داخل المدينة لا بأس بها لكنه يعيش المعاناة نفسها مع باقي السّكان من حيث الغلاء.

وقال العلي إن الأسعار تتفاوت بين منطقة الأحياء ومنطقة القرية في مدينة الطبقة، مطالباً بأن يكون السعر موحداً في الطبقة بالكامل.

تكثيف الرقابة في العيد

هيئة الإدارة المحلية والبلديّات أوضحت من جانبها أنّها تعمل بشكل مكثف للتعامل مع المخالفات داخل الأسواق عبر الدوائر التابعة لها وهي مستمرة في ذلك طيلة فترة عيد الأضحى بحسب رئيسها المشترك عبد الحميد العبدولي.

وقال العبدولي إنهم كثفوا حملات النظافة في مختلف مدن وبلدات مقاطعة الطبقة لا سيما داخل المدينة وبلدة المنصورة.

وأشار العبدولي إلى تكثيف جولات مكتبي الصحة والتموين لمراقبة الأسعار والوقوف عليها، وتوجيه وحدة المياه لزيادة ضخ المياه خلال العيد.

وتأتي غالب السلع من خارج مناطق الإدارة الذاتية وتختلف مصادر تسوقها لذلك تختلف الأسعار ولا تستطيع الإدارة تحديدها بشكل دقيق، فيما يبقى السّكان عرضة للغلاء.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى