أخبار

6500 إصابة بالليشمانيا في منبج والصحة تناشد المنظمات الدولية والمحلية للتدخل

ناشد “مركز الرعاية الصحية الأولية في منبج” كافّة الجهات خاصّة المنظمات الدولية والمحلية ضرورة التدخل للحد من الانتشار الكبير لمرض الليشمانيا الذي أصاب آلاف السّكان خلال الآونة الأخيرة.

وقال مدير المركز، قصي الشحاذة، إن المرض انتشر في أنحاء المدينة وريفها، وهو ما يدعو للقلق، مشيراً إلى أن المركز يقدم العلاج المجاني للمرضى رغم قلة الإمكانيات.

وأضاف الشحاذة أن المركز سجل ما يقارب 6500 إصابة بالليشمانيا منذ مطلع العام الجاري، علماً أن المنطقة سجلت خلال العام الماضي 14,300 حالة.

ولفت الشحاذة إلى أن سبب انتشار مرض الليشمانيا يعود إلى الصرف الصحي غير المنظم والجور الفنية المكشوفة وقلة الوعي لدى الأهالي.

مناطق موبوءة

وتعتبر قرى “الدندلية” و”الجاموسية” و”عرب حسن” و”عون الدادات” والتجمعات السّكانية والقرى الأخرى القريبة منها أكثر المناطق التي تتواجد فيها إصابات بالليشمانيا كونها قريبة من تجمعات المياه في نهر الساجور.

وقال السيد “سعيد الدرج” القاطن في إحدى القرى على خط الساجور لبيسان اف ام إن 5 أشخاص من عائلته مصابون بالليشمانيا ويحتاجون أسبوعياً لـ 16 حقنة لمعالجة تلك الإصابات.

وأعرب الدرج عن أمله في أن تكون هناك عناية أفضل وكذلك وقاية لمنع حدوث إصابات جديدة، مضيفاً أن على الجهات المعنية مكافحة “ذبابة الرمل” المسبب الرئيسي لليشمانيا.

إصابات داخل المدينة

من جانبه قال السيد “محمود الأحمد” القاطن في المدينة إنه أصيب مع طفله بمرض الليشمانيا، ويأخذون أدوية متنوعة منها موضعي ومنها عضلي.

وطالب الأحمد الجهات المختصة برش المبيدات الحشرية للتقليل من حدوث إصابات جديدة في منبج.

 والليشمانيا هو مرض طفيلي ينتقل إلى الإنسان عن طريق أنواع معينة من ذبابة الرمل الحاملة للمرض والتي تنتشر في الجو الحار الرطب، والصيف هو فصل زيادة حركتها، وقد يكون المرض قاتلاً إذ لم تتم المعالجة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى