اتحاد الفلاحين بالرقة يؤكد حل مشكلة الازدحام على قطع المناشئ
يأمل فلاحو الرقة تيسير عملية الحصول على بطاقة “شهادة المنشأ” من أجل توريد القمح إلى مراكز الاستلام هذا العام، في حين أشار اتحاد الفلاحين في الرقة إلى أنّه اتبع بعض الإجراءات التي تذلل الصعوبات.
وخلال السنة الفائتة اشتكى الفلاحون في الرقة من الازدحام على الوحدات الإرشادية ما صعب عليهم الحصول على بطاقة المنشأ المطلوبة لتوريد أقماحهم إلى الصوامع وساحات العراء.
وفضّل بعض المزارعين آنذاك بيع إنتاجهم للتجار بأسعار أقل بدلاً من الانتظار للحصول على شهادة المنشأ ما سبب لهم خسائر اقتصادية.
وقال أحد الفلاحين في الرقة لبيسان اف ام إنه اضطر في العام الماضي لبيع محصوله إلى التجار بأقل من 4 سنتات للكيلو الواحد بسبب صعوبة الحصول على المنشأ، معرباً عن أمله في أن تكون الأمور ميسرة هذا العام.
وذكر مزارع آخر إنه قام ببيع قسم من محصوله للتجار والقسم الآخر للصوامع، مؤكداً وجود فارق في السعر بين الجانبين، حيث أن سعر الإدارة الذاتية أفضل من سعر التجار.
طمأنة المزارعين
اتحاد الفلاحين بالرقة طمأن من جانبه الفلاحين بأنّ تنظيم دور الفلاحين على بطاقة المنشأ سيكون أفضل من سابقه بعد إجراءات متفّق عليها مع هيئة الزراعية والري وفقاً للمسؤول في الاتحاد، عبد الحميد العلي.
وقال العلي إن المزارعين واجهوا بعض المشاكل والصعوبات في السنة الماضية، مضيفاً أنهم قاموا بتنظيم الأمور على قسمين لتلافي المشاكل هذا العام.
وأوضح العلي أن الأراضي البعلية تم تقييدها في جداول موجودة لدى الوحدة الإرشادية، بهدف تخصيص بطاقة منشأ لتلك الأراضي.
أما الأراضي المروية فهي مقيدة بالأساس منذ بداية الموسم، عبر عملية الترخيص للجمعيات، وفق ما ذكر العلي، واعداً بأن تكون الأمور أفضل هذا العام.
وحددت الإدارة الذاتية خلال العام الماضي تسعيرة القمح بـ 43 سنتاً للكيلو الواحد، فيما لم تصدر تسعيرة للسنة الحالية حتى الآن وسيبدأ استلام القمح في المراكز بالخامس والعشرين من الشهر الجاري.
