أخبار

هيئة الزراعة في الطبقة تدعو لإنشاء مسافات أمان بين الحقول للحد من انتشار الحرائق المحتملة

وجهت هيئة الزراعة والري في الطبقة بعض النصائح من أجل تجنب الحرائق خلال موسم الحصاد الذي بدأ في بعض القرى التابعة لها، بينما يطالب الفلاحون بتحديد أجور الحصاد وزيادة مفارز الإطفاء للتعامل مع الحرائق المحتملة.

وبدأ موسم الحصاد في قرية “الطركة” بالريف الشّمالي للطبقة حيث تداولت وسائل التواصل الاجتماعي صوراً لحصاد حقل من الشعير.

وبالتزامن مع ذلك نصحت هيئة الزراعة والري الفلاحين باتباع إجراءات السلامة للحد من الحرائق والاضرار التي تلحق بالحقول أثناء الحصاد بحسب الرئيسة المشتركة لها، منى الدالي.

وقالت الدالي إنهم وجهوا المزارعين لصيانة عوادم الجرارات الزراعية وإنشاء فاصل أمان حول كل حقل من حقول القمح والشعير بعرض مترين وذلك لمنع امتداد أي حريق.

كما دعت الهيئة إلى إزالة النباتات ورشها بالمبيدات وحراثتها جيداً لإنشاء فاصل بين الأراضي الزراعية والطرقات بهدف تجنب الحرائق الناجمة عن مخلفات السيارات.

وحذرت الهيئة من رمي أعقاب السجائر في الأراضي الزراعية أو بالقرب منها، وتجهيز الآليات الزراعية بمطافئ الحريق، إضافة إلى تجهيز جميع الجرارات الموجودة في القرى وملء صهاريج المياه لمساعدة فوج الإطفاء في حال حدوث أي حريق.

وشددت الهيئة على ضرورة تجنب إصلاح الآليات داخل الحقول الزراعية حال حدوث الأعطال.

مطالب بتحديد أجور الحصاد

المزارعون طالبوا بجهود أكبر من قبل هيئة الزراعة والري في موسم الحصاد خاصّة مسألة منع ارتفاع أسعار الحصاد وتوزيع مفارز الإطفاء بشكل أكبر في الأرياف.

وقال أحد المزارعين لبيسان اف ام إنهم يطالبون بتخفيض أسعار الحصاد لمنع استغلال المزارعين في هذا الموسم من قبل أصحاب الحصادات.

كما أشار مزارع آخر إلى معاناتهم خلال المواسم السابقة من بطء وصول فرق الإطفاء عند حدوث الحرائق، مشيراً إلى وجود قلة بآليات إطفاء الحريق الموزعة في المنطقة، وشدد على ضرورة زيادتها في الفترة الحالية، لتفادي الخسائر الاقتصادية الكبيرة التي قد تلحق بالمزارعين بسبب الحرائق المحتملة.

وقبل أربع سنوات تقريباً حدثت حرائق كثيرة أتت على مساحات واسعة من حقول القمح الشعير، اتهمت حينها الإدارة الذاتية أطرافاً خارجية لم تسمها بالوقوف ورائها.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى