مخالفة 3 أفران في منبج بسبب رداءة الخبز والتلاعب بوزن الربطة
خالفت مديرية التموين في مدينة منبج، 3 أفران تموينية من أصل 40 فرناً تعمل ضمن المدينة وريفها وذلك بعد ورود عدة شكاوى من قبل الأهالي تفيد بتردي جودة المادّة وتلاعب أصحاب الأفران بوزن ربطة الخبز.
وطالت المخالفات فرن “جب خميس” و”الخردة” و”السمحو” حيث كثرت عليها الشّكاوى في الآونة الأخيرة وبعد جولات رقابية تبين وجود نقص بالوزن وسوء نظافة، بحسب مديرية التموين وحماية المستهلك في منبج.
وقال الرئيس المشترك للمديرية، عبدو العلي، إن المديرية لا تتهاون في الحفاظ على جودة رغيف الخبز، مشيراً إلى أنهم قاموا بتكثيف الجولات الرقابية خلال الآونة الأخيرة.
وأضاف العلي أنهم وجهوا إنذارات وعقوبات بالتشميع لبعض الأفران بعد رصد مخالفات سوء جودة وسوء نظافة ونقص في الوزن.
وتراوحت الغرامات التي فرضتها المديرية على الأفران المخالفة، بين 1.5 مليون ليرة سورية و6 مليون ليرة، بحسب ما ذكر العلي، داعياً الأفران إلى الانضباط الكامل بالنسبة للوزن وجودة الخبز وجميع التعليمات الأخرى.
وأكد العلي أن رغيف الخبز خط أحمر بالنسبة لمديرية التموين وحماية المستهلك في منبج.
جودة سيئة وكميات قليلة
التشغيل المبكّر وسوء النظافة يجعل الخبز المدعوم الذي يصل للأهالي غير قابل للاستهلاك البشري في بعض الأحيان كما يصفه بعضهم وأغلب العوائل لا تكفيها المخصصات التي تحصل عليها.
وقال أحد السكان لبيسان اف ام إن جودة الخبز المدعوم سيئة للغاية قائلاً إنه لا يصلح للاستهلاك البشري، متهماً أصحاب الأفران بالتلاعب بوزن ربطة الخبز وعدم الحفاظ على النظافة داخل الأفران.
وذكرت إحدى السيدات أن ربطة الخبز تصل مفتتة ولا تصلح للأكل نهائياً، بالرغم من قلة الكمية.
ويحصل الأهالي على الخبز المدعوم بسعر 1000 ليرة للربطة بوزن كيلو ومئة غرام بينما تصل سعر ربطة الخبز السياحي بوزن ستمئة غرام إلى 3500 ليرة لكن جودته أفضل.