أخبار

مكتب الوقاية في الرقة يحذر من التهاون في مكافحة الآفات التي تصيب الأشجار المثمرة

حذّر مكتب الوقاية في هيئة الزراعية والري بالرقة من التهاون في مكافحة الآفات التي تصيب الأشجار المثمرة وفي مقدمتها الزيتون واللوزيات، مشيراً إلى أنّ بعض الحشرات انتشرت في الحقول ما يهدد المحاصيل خاصّة الزيتون.

ونفذ المكتب جولات رقابية على الأرياف خاصّة الريف الجنوبي الذي تكثر فيه الأشجار المثمرة، وتبيّن خلال الجولات أنّ الزيتون واللوزيات من المشمش والخوخ والدراق بالإضافة للعنب تعاني من آفات أغلبها ضمن الحدود الطبيعية لكنها مرشحة للازدياد في ظل العوامل الجوية التي تشهدها المنطقة.

وقال مدير مكتب الوقاية المهندس، حمود الخلف، إن هذا الأمر يتطلب التعامل مع الحشرات بطرق علمية.

مكافحة آفات الزيتون واللوزيات

وأوضح الخلف أنه على مزارعي الزيتون رش مبيد حشري وقائي من منتصف آذار فما بعد، حيث يظهر في هذه الفترة الجيل الأول من الحشرات الضارة.

وتتم عملية الرش باستخدام مبيد حشري وآخر جهازي بالإضافة إلى أي نوع من المفصلات والعناصر الصغرى والأحماض الأمينية لتأمين التغذية للنبات في هذه المرحلة الحرجة، ومكافحة الطور الأول من الحشرات.

وأكد الخلف أن عملية المكافحة هذه ضرورية للقضاء على أي آفات يمكن أن تظهر لاحقاً على أشجار الزيتون.

وبالنسبة لأشجار اللوزيات أكد الخلف أنها تعاني من إصابات بحشرات المن وسوس القلف، موضحاً أنه على الفلاحين رش المبيدات لمكافحة هذه الآفات من خلال استخدام مبيد بيروثرو إيدي، مخلوط مع مبيد جهازي خاص لحشرة المن.

الإرشادات الوقائية لا تكفي

المزارع أبو أحمد من منطقة الكسرات الذي يملك حقلاً من أشجار متنوعة يؤكّد بأنّ هذه المعلومات يستطيع الحصول عليها من أي صيدلية زراعية وهو يأمل أن تقدّم هيئة الزراعة أمورا تساعدهم على الخروج بمحصول جيد.

وأضاف أبو أحمد في حديثه لبيسان اف ام أنهم يطالبون بدعم الفلاحين بالمبيدات والأسمدة لأن كلفتها عالية جداً، مؤكداً أن الدعم سينعكس بشكل إيجابي على عملية الإنتاج.

وفي العام الماضي نفّذت إحدى المنظمات مشروعاً لدعم أشجار اللوزيات في منطقتي السحل وكسرة شيخ الجمعة بريف الرقة لكنها استهدفت أعداداً قليلة بقيت دون طموح الفلاحين الذين يطالبون بدعم أكبر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى