خروج ضاغطة الصرف الصحي الوحيدة شرق دير الزور عن الخدمة
يعاني أهالي المنطقة الشرقية في دير الزور من سوء شبكات الصرف الصحي في المنطقة بشكل عام في ظل قلة التدخل من قبل ورش الصرف التابعة للبلديّات بسبب عدم توفر الآيات، بعد خروج ضاغطة الصرف الوحيدة في المنطقة عن الخدمة.
وتعاني أغلب قرى وبلدات المنطقة الشرقية الممتدة من “أبو حردوب” غرباً حتى “الباغوز” شرقاً، من قدم قساطل الصرف والتكسرات فيها.
ويضطر الأهالي إلى حفر الجور الفنية المكلفة حال توفر مساحة في منازلهم أو بالقرب منها، بينما أولئك الذين لا تتوفر لديهم المساحة يعانون بشدة من خطوط الصرف الصحي لا سيّما بعد توقف الضاغطة الوحيدة في المنطقة عن العمل.
وقال أحد السكان لبيسان اف ام إن الروائح الكريهة تنبعث باستمرار من خطوط الصرف، وعند تقديم شكوى للبلدية فإن الرد يكون بعدم توفر الإمكانات.
وأشار مواطن آخر إن ضاغطة الصرف صغيرة ولا تساهم في معالجة مشاكل الصرف الصحي، موضحاً أنه في حال حدوث عطل كبير في خطوط الصرف يتم الاستعانة بضاغطة الصرف في هجين، والتي خرجت عن الخدمة مؤخراً.
3800 دولار لصيانة الضاغطة
بلدية الشعب في هجين والتي تمتلك الضاغطة الوحيدة أوضحت من جانبها انها كانت تقوم بإعارتها لكافة البلديات قبل أن تخرج عن الخدمة مشيرة إلى أنّ إعادة إصلاحها يحتاج لقدرات لا تمتلكها وفقا لرئيس ورشة الصرف الصحي، محمد السالم.
وقال السالم إن الضاغطة كانت تعمل في خط المنطقة الشرقية من أبو حمام حتى الباغوز حسب طلب البلديات، وبأسعار رمزية.
وأوضح السالم أن الضاغطة تعرضت لعطل في دينامو السحب وهو مرتفع الثمن، وحاولوا طلبه من أربيل لكن سعره يصل إلى 3800 دولار.
وحتى الآن لم تلق المناشدات التي وجهتها البلدية لكافة الجهات من أجل إصلاح الضاغطة آذاناً صاغية في حين يتخوف الأهالي من انتشار الأمراض نتيجة الروائح والحشرات التي بدأت تنتشر في المنطقة.
