المزارعون المستفيدون من جمعية الجعابي في هجين يطالبون بتعويض عن الأضرار
يطالب المزارعون المستفيدون من جمعية “الجعابي” الزراعية في “هجين” بالريف الشرقي لدير الزور بتعويض عن الأضرار التي لحقت بهم نتيجة توقف الجمعية عن العمل مع بداية الموسم الحالي بعد أن قامت الوحدة الإرشادية بتأهيل الجمعية بالتعاون مع إحدى المنظمات.
ومع بداية الموسم الشتوي الحالي باشرت منظمة “اكشن فور هيومانتي” بتأهيل جمعية “الجعابي” وهي إحدى أكبر الجمعيات في هجين.
وتوقفت الجمعية عن العمل خلال فترة التأهيل ما أثر بشكل سلبي على المزارعين الذين لا يملكون بدائل للري ودفعهم ذلك إلى عدم زراعة حقولهم التي يعيشون منها.
وقال أحد المزارعين لبيسان اف ام إنهم يطالبون بتعويض عن الأضرار لأن أعمال التأهيل تزامنت مع حاجتهم الماسة لمياه الري وأدى ذلك إلى تأخر عملية الزراعة أو إلغائها في بعض الحقول.
وأضاف مزارع آخر أنه اضطر للعزوف عن الزراعة هذا الموسم بسبب عدم توفر المياه نتيجة توقف الجمعية عن العمل وعدم امتلاكه بئراً لاستخدامها في ري الأرض التي تعتبر مصدر دخله الوحيد.
وأوضح أنه في كل عام يقوم بتخزين 2000 كيلو غرام من القمح يجنيها من زراعة أرضه، لكنه لا يجد مصدراً للحصول على مونة هذه السنة.
إرشادية هجين أوضحت من جانبها أنّ الصيانة لابد منها حيث لم تكن الجمعية تغّذي المساحات الزراعية بالشكل المطلوب إذ يرتوي المزارعون القريبون منها بينما لا تصل المياه إلى آخر القنوات مشيرة إلى أنّها قامت ببعض الإجراءات سابقاً لتخفيف الأضرار على الفلاحين وفقا لرئيسها المشترك، مشاري الأسود.
وقال الأسود إنهم قاموا بإبلاغ الفلاحين المستفيدين من الجمعية، أن أعمال التأهيل ستطال الجمعية من قبل منظمة “اكشن فور هيومانتي”.
وأضاف أنهم قاموا بترخيص الأراضي للمزارعين عن طريق الرخص الزراعية والآبار لإنجاح الموسم الشتوي.
وتروي جمعية الجعابي نحو 16 ألف دونم بقي منها 5 آلاف دونم دون زراعة هذا الموسم بسبب عدم توفّر المياه.
