هيئة الصحة في الطبقة: هناك خطة لافتتاح عيادات سنية في كافة المستوصفات

قالت مسؤولة في هيئة الصحة بالطبقة إن هناك خطة لافتتاح عيادات جديدة في بعض المراكز الصحية التابعة لها، نظراً للحاجة الماسّة، ومطالبة السكان بتأمين خدمات طبية أكثر في المستوصفات.

ويتبع لهيئة الصحة في الطبقة وريفها 14 مستوصفاً عاماً، 3 منها داخل المدينة والبقية تتوزع على الأرياف.

وتضم المستوصفات عيادات داخلية وأطفال ونسائية، وهناك وعود بتوسعة بعضها وفقاً لنائبة الرئاسة في الهيئة، نور الحاج محمد.

وقالت محمد إن المستوصفات لا تعاني من الصعوبات، وتوزعها في الأرياف يساهم بتقديم الخدمات بشكل كامل، مشيرة إلى وجود خطة لتفعل عيادات سنية في كافة المستوصفات التابعة لهيئة الصحة.

وأشارت إلى أن مستوصف “تل عثمان” ومستوصف “المحمودلي” يحتويان بالفعل على عيادة سنية، كما توجد إسعافات أولية في كافة المستوصفات ولقاح روتيني، ولقاح الليشمانيا.

وأضافت محمد أنه في حال وجود حالات خطرة يتم تحويل المريض إلى المشفى الوطني في الطبقة، كما توجد نقطة طبية في مخيم المحمودلي وهي تعمل على مدار 24 ساعة.

الأهالي يطالبون بالمزيد

أكثر من 50 كيلو متراً يقطعها أبو محمد الذي يسكن في الجرنية بريف الطبقة الشّمالي الغربي من أجل الحصول خدمات طبية بسيطة مثل التصوير الشعاعي والتحاليل على الرغم من وجود مركز صحي في البلدة.

ويقول أبو محمد في حديثه لبيسان اف ام إنه يتحمل مشقة الذهاب إلى مدينة الطبقة لتلقي الخدمات الصحية التي لا تتوفر في مستوصف الجرنية، داعياً إلى تطوير المركز.

مشكلة عامة

باقي أرياف الطبقة ليست بأفضل حال من الجرنية حيث تتواجد فيها مراكز صحية عامة لكنها تفتقر إلى أنواع من الأدوية ولا يوجد فيها جميع الاختصاصات المطلوبة في ظل ارتفاع تكاليف العلاج بالمراكز الخاصّة.

وقالت إحدى السيدات وهي تقيم في قرية “جعبر” بريف الطبقة، إنها تطالب بتوفير الأدوية في المركز الصحي بالقرية، إضافة إلى تعيين طبيبة نسائية.

وشدد أحد السكان في السويدية على ضرورة توفير مزيد من الخدمات الطبية في البلدة لأنهم يضطرون في أغلب الأحيان إلى الذهاب لمدينة الطبقة لتلقي العلاج.

وحتى الآن لم تصل الخدمات الطبية في المراكز إلى المستوى المطلوب بحسب الأهالي الذين يدفعون ثمن المعاينة بالعيادات الخاصّة 60 ألف ليرة تقريبا وهو ما يعادل أجر عامل ليوم كامل.