الأمم المتحدة تدين الغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية بدمشق
أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، بينما حذر المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون من أن الهجوم يمكن أن يؤدي إلى “عواقب وخيمة” على سوريا والمنطقة.
ودعا أمين الأمم المتحدة في بيان إلى ضبط النفس و”حماية الموظفين الدبلوماسيين وفقاً لقانون الدول”، قائلاً إنه “لا يجوز انتهاك المرافق الدبلوماسية والقنصلية”.
وحذر غوتيريش من أن “أي خطأ بسيط في التقدير يمكن أن يؤدي إلى صراع أكبر بكثير في المنطقة المضطربة بالفعل”.
وأشار إلى أن ذلك “يتسبب في ضرر أكبر بكثير على المدنيين الضعفاء في جميع أرجاء الشرق الأوسط، بما في ذلك سوريا ولبنان وفلسطين”.
عواقب وخيمة
من جانبه دعا المبعوث الأممي إلى سوريا إلى خفض التصعيد في ظل تصاعد العنف والمخاطر بالمنطقة.
وقال بيدرسون إن التصعيد “يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة على سوريا والمنطقة”، مضيفاً “أدين الهجوم على المقر الدبلوماسي لجمهورية إيران الإسلامية في دمشق”.
وتابع “يجب على الجهات الفاعلة أن تحترم بشكل صارم التزاماتها بموجب القانون الدولي”، داعياً إلى ممارسة أقصى درجات “ضبط النفس”.
وكان الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية عصر الاثنين الماضي أسفر عن مقتل 13 شخصاً بينهم 7 قياديين ومستشارين عسكريين من الحرس الثوري الإيراني وستة سوريين.
