مديرية التموين في منبج تتوعد بإجراءات صارمة لضبط الأسعار في الأسواق
تشهد مدينة منبج منذ بداية شهر رمضان المبارك ارتفاعا في أسعار المواد الغذائية والفروج على وجه التحديد ما يشكل ضغطاً على السّكان، في حين خالفت مديرية التموين وحماية المستهلك خالفت بعض التجار لعدم التزامهم بالتعليمات الصادرة من قبلها.
وانعكست زيادة الأسعار بشكل مباشر على حياة السّكان اليومية لا سيّما في ظل تزايد الحاجة للتسوق أثناء الشهر المبارك وقلّة الدخل لدى أغلب الأسر.
ارتفاع جنوني
وقال عدد من السكان لبيسان اف ام إن أسعار اللحوم والفروج ارتفعت وسط غياب الرقابة من الجهات التموينية، حيث ارتفع سعر الكيلو غرام الواحد بنحو 25 ألف ليرة سورية مقارنة بأسعار هذه المواد قبل حلول شهر رمضان المبارك.
وطالب الأهالي الجهات المعنية بضبط الأسعار في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة، مؤكدين أن دخل معظم الأسر لا يلبي حتى الاحتياجات الأساسية.
وأشار أحد المواطنين في حديثه لبيسان اف ام إلى تفاوت أسعار المواد الغذائية في المحلات بسبب غياب الرقابة عليها.
إجراءات صارمة
من جانبها أوضحت مديرية التموين وحماية المستهلك بأنها تسيّر دوريات رقابية صباحية ومسائية لمنع الاحتكار والجشع من قبل بعض التجار وقد خالفت العديد من المحال التجارية واعدة بإجراءات صارمة بحق من يخالف تسعيرة الفروج على وجه التحديد.
وقال الرئيس المشترك للمديرية، عبدو العبو، إن هناك فرق كبير بين تسعيرة الفروج التي وضعتها الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا والتسعيرة التي يضعها التجار، مرجعاً السبب في ذلك إلى “الجشع”.
وتوعد العبو بـ “الضرب بيد من حديد” لإلزام المحلات بالتسعيرة المحددة، كما أشار إلى وجود تفاوت في أسعار الخضار والفواكه خلال الجولات التي نفذوها على سوق الهال، مؤكداً أن المديرية ستعمل على إصدار لائحة لتحديد أسعار تلك المواد أيضاً وتوزيعها على المحال التجارية وتحديثها بشكل دوري ومتابعتها باستمرار.
وحددت مديرية التموين سعر الفروج في منبج بنحو 27 ألفاً في حين يباع في السوق بـ 32 ألفاً، كما ارتفعت أسعار اللحوم الحمراء إلى 150 ألفاً تقريباً.