مديرية الأفران في منبج تتراجع عن قرار تخفيض كمية الخبز المدعوم في رمضان
تراجعت مديرية الأفران في مدينة منبج عن قرار تخفيض كمية الخبز المدعوم خلال شهر رمضان المبارك بعد أن لاحظت ردود فعل سلبية على هذا القرار.
وتلقت المديرية شكاوى كثيرة بالتزامن مع دخول قرار التخفيض حيّز التنفيذ في بداية الشهر المبارك.
وأشارت المديرية إلى أنّها تراقب وضعية كمية الخبز واتخذت القرار بناء على بعض المعطيات التي لاحظتها بداية شهر رمضان، وفقاً للرئيسة المشتركة لمديرية الأفران في منبج وريفها، كولي بركل.
وأوضحت بركل أن بعض المعتمدين قاموا مع بداية شهر رمضان المبارك بإرجاع كميات من الخبز ما دفعهم إلى تخفيض الكمية، لكنهم تراجعوا عن هذا القرار فوراً بعد رفضه من قبل الأهالي، مؤكدة أن الكمية عادت إلى ما كانت عليه قبل شهر رمضان المبارك.
الأهالي رحّبوا بالتراجع عن القرار مشيرين إلى أنّ الكثير من العوائل لم تكن الكمية المخصصة لها كافية قبل رمضان وخلال الشهر أصبحت هذه الكمية تفي بالغرض وأغنتهم عن شراء الخبز السياحي مرتفع الثمن.
وقال أحد المواطنين إنه يحصل على ربطتين من الخبز المدعوم يومياً، لكنها لا تسد حاجته وحاجة عائلته.
وذكر مواطن آخر أن المديرية وافقت على اعتراضهم فيما يتعلق بقرار تخفيض كمية الخبز، مطالباً بزيادة الكمية بدل تخفيضها.
ويحصل الشخص الواحد على 300 غرام تقريباً من الخبز المدعوم بسعر 1100 ليرة للكيلو في حين يصل سعر الخبز السياحي إلى 8 آلاف ليرة للكيلو.