أخبار

انخفاض ساعات الكهرباء في منبج ومكتب الطاقة يعيد تفعيل مولدات الأمبير

تشهد مدينة منبج انخفاضاً في عدد ساعات التغذية اليومية للكهرباء مع بداية شهر رمضان المبارك اذ وصلت الى 12 ساعة يومياً في المدينة، مقابل 4 ساعات فقط بالريف، بينما عزت الإدارة هذا الأمر إلى تراجع منسوب نهر الفرات.

ومع بداية شهر رمضان المبارك وحاجة الناس الماسة للكهرباء في ظل قلّة الغاز المنزلي وارتفاع ثمنه في الأسواق جاء نظام التقنين الجديد بعد أيّام من التحسّن الذي طرأ على التيار.

وأوضح مكتب الطاقة في منبج وريفها أنّ تراجع منسوب نهر الفرات هو السبب في نظام التقنين الجديد مشيراً إلى أنّ تغذية المدينة تتم بحمولة لا تتجاوز 40% بالمئة.

وقال الرئيس المشترك للمكتب، محمد الشبلي، إنهم اتخذوا بعض الإجراءات الجديدة لتحسين وضع الكهرباء التجارية، وذلك من خلال إعادة تشغيل مولدات الأمبيرات التي تم إيقافها في الأسابيع الماضية نتيجة تحسن الكهرباء النظامية.

وتعمل المولدات من الساعة التاسعة صباحاً حتى الرابعة عصراً في الأسواق الرئيسية، مقابل تشغيلها في الأحياء من الساعة 12 ظهراً حتى 4 عصراً، على أن تتم زيادة ساعات التشغيل حال توفر المازوت.

وأضاف الشبلي أن البحيرات لا زال وضعها المائي جيد، موضحاً أن الهدف من التقنين هو عدم هدر كمية الماء الموجودة، للاستفادة منها في الصيف.

عودة التقنين

ويقول عدد من السكان إن عدم انتظام مواعيد التشغيل يسبب مشكلة أخرى بالنسبة لهم، فبعد أن اعتادوا على تشغيل الكهرباء دون انقطاع عاد التقنين مجدداً وقلة ساعات التغذية.

وذكر أحد المواطنين أنهم في أغلب الأحيان يعانون من انقطاع الكهرباء قبل فترة السحور، داعياً إلى زيادة ساعات التشغيل لتشمل فترة الفطور وفترة السحور في شهر رمضان.

ويعتمد بعض سكّان منبج على الطاقة البديلة مثل الطاقة الشمسية لكنّ تكاليفها مرتفعة ولا يستطيع غالب السّكان تحملّها.

كما أن البعض الآخر يشغل مولدات خاصّة وهي بحاجة للوقود الذي ارتفعت أثمانه مؤخّراً.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى