7 سنوات على تأسيس الإدارة المدنية في منبج.. إنجازات وتحديات ومطالب تنتظر التنفيذ
مع مرور 7 أعوام على تأسيس الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج، يطالب الأهالي بخدمات أفضل في حين تؤكّد الإدارة أنّها قدمت الكثير من الخدمات للسّكان وهي بصدد تنفيذ المزيد على الرغم من الصعوبات.
ويوم الأحد الفائت أقيمت احتفالية في قاعة مجلس الشعوب الديمقراطي وسط المدينة في الذكرى السنوية لتأسيس الإدارة.
وقالت الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في منبج، نزيفة خلّو، إن تغييرات جمّة في نواحٍ عديدة منها الخدمية، التعليمية والطبية استطاعت الإدارة أن تجريها على مدار الأعوام السبعة.
وأضافت خلّو أن الإدارة اتخذت شعاراً وهو “التعليم قبل الغذاء” بعد تغييب مدينة منبج لسنوت عن العلم والتعليم، مشيرة إلى أنهم قاموا بافتتاح المدارس ولا زالوا مستمرين في ذلك.
وأكدت خلّو أن الإدارة قدمت إلى جانب الاهتمام بالمدارس العديد من الخدمات مثل تأهيل الصرف الصحي والترميم الدوارات وتزفيت الشوارع.
تراجع في الخدمات!
يرى العديد من الأهالي أن الخدمات التي قدمتها الدوائر الرسمية في الأعوام الأولى لتأسيس الإدارة كان أفضل حيث لاحظوا تراجعاً في السنوات الأخيرة بحسب السيّد، عبد الله الأسعد.
وفي حديثه لبيسان اف ام قال الأسعد إن الخدمات المقدمة حالياً تعد متباطئة ومتراخية مقارنة بالخدمات المقدمة منذ أربع أو خمس سنوات.
وأضاف أن الخدمات كانت أفضل بالرغم من أن المدينة كانت خارجة من الحرب حديثاً، كما أشار إلى تراجع عدد أصحاب الكفاءات في المنطقة.
الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي أوضحت من جانبها أنّهم يعانون بعض الصعوبات التي تؤثّر على العمل بشكل عام، آملة من السّكان التعاون مع الإدارة.
وأشارت خلّو إلى أن القصف التركي المستمر على شمال شرق سوريا يعد من أبرز التحديات التي تواجههم، داعية السكان إلى التعاون مع الإدارة لتجاوز التحديات.