أخبار

عمره أكثر من 150 عاماً.. أعمال ترميم الحمام الأثري في منبج تصل إلى المرحلة الثالثة

يخضع حمّام منبج الواقع وسط مدينة منبج القديمة لأعمال ترميم تنفّذها منظمة “التراث لأجل السلام”، حيث أنهت المرحلتين الأولى والثانية وبدأت المرحلة الثالثة من هذه الاعمال التي تهدف إلى إعادة الحمام والحفاظ عليه من الاندثار والزوال.

ويشمل التأهيل الجانب الإنشائي بدءاً من الجدار الغربي الذي انهار بسبب الزلزال الذي ضرب شمال سوريا وجنوب تركيا في شباط من العام الماضي.

وأكد رئيس قسم الدراسات الأثرية في لجنة الآثار بمنبج، عبد الوهاب شيخو، أن الترميم الحالي لا يغيّر من معالم الحمام الذي يعدّ من أهم المواقع الأثرية الموجودة في المدينة.

وقال شيخو إن الورش استخدمت المادة الأساسية الأصلية للبناء التقليدي القديم، حيث تم استخدام الحجارة المنهارة، بعد عملية ترقيمها وإعادتها إلى مكانها الأصلي.

وأوضح شيخو أن الهدف الأساسي من هذه العملية هو الحفاظ على هذا المعلم من الاندثار والزوال، كونه من أهم معالم مدينة منبج التراثية والتاريخية والأثرية.

خطوة إيجابية تعطي قيمة معنوية لأهالي المدينة وبالإضافة إلى أن الحمام يعتبر صرحا يذّكر السكان بالماضي، بهذه الكلمات عبّر أهالي منبج عن ثنائهم على عمل المنظمة ولجنة الآثار في الحمام الذي يعود عمره إلى أكثر من 150 عاماً.

وقال أحد السكان إن ترميم هذا الصرح التاريخي خطوة جيدة، لأن الحمّام يعد من المعالم البارزة للمدينة.

بينما أكد مواطن آخر أن الترميم سيعطي قيمة معنوية لمدينة منبج والحمام، مشيداً بأعمال الترميم.

ومن المقرر أن يصبح الحمام متحفاً خاصً بلجنة الآثار في منبج بعد الانتهاء من ترميمه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى