أخبار

مسؤول يكشف سبب ارتفاع أجور الري في ريف دير الزور الشرقي هذا الموسم

توقفت أغلب جمعيات الريف الشرقي لدير الزور عن ضخ مياه الري إلى الأراضي نتيجة عدم وجود المازوت المدعوم ما أدى إلى ارتفاع أجور الري، نتيجة قيام بعض الجمعيات بشراء المازوت من السوق الحرة بأسعار مرتفعة.

ترك “أبو أحمد” من أهالي غرانيج والذي يعيل 6 أشخاص المساحة الأكبر من أرضه بلا زراعة هذه السنة لعدم قدرته على تغطية تكاليف الإنتاج، ولا يعلم ماذا يفعل إذ أن الأرض هي مصدر رزق عياله الوحيد.

ويقول أبو أحمد في حديثه لإذاعتنا إنه لم يتمكن من زراعة سوى 5 دونمات من أرضه البالغة مساحتها 30 دونما، مشيراً إلى أنه اضطر لتخفيض المساحة المزروعة بسبب ارتفاع التكاليف.

100 ألف ليرة لري الدونم الواحد

ويضطر مزارعو الريف الشرقي بدير الزور لتحمل تكاليف باهظة لقاء ري الدونم الواحد عبر الجمعيات التعاونية ناهيك عن ارتفاع أسعار البذور والأسمدة بما لا يتناسب مع أسعار القمح والشعير.

وقال عدد من المزارعين لبيسان اف ام إنهم يضطرون لدفع 100 ألف ليرة لسقاية الدونم الواحد، ما دفع الكثيرين لترك أراضيهم بلا زراعة هذا الموسم.

وأكد أحد المزارعين أن تكلفة السقاية مرتفعة للغاية وتفوق استطاعتهم، مطالباً الجهات المعنية بإيجاد حل للمشكلة.

وحدة إرشادية هجين المعنية بالأمر أوضحت أن رفع الأسعار يتناسب مع التكاليف التي يدفعها أصحاب الجمعيات مشيرة إلى أنّ نقص المازوت المدعوم هو ما تسبب بالمشكلة، وفقاً للإداري فيها، محمد العويد.

وقال العويد إنه لم يتم استكمال المازوت المدعوم المخصص للرية الأولى، ما اضطر أغلب الجمعيات للتوقف عن العمل، بينما اضطرت بعض الجمعيات إلى مواصلة التشغيل عبر شراء المازوت الحر مرتفع الثمن، ما انعكس على أسعار السقاية.

وتأخذ الجمعيات المازوت المدعوم بسعر 1100 ليرة سورية في حين تشتري المازوت الحر بـ 5 آلاف تقريباً، ما يضطرها لرفع أسعار السقاية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى