في ظل أزمة الغاز المنزلي.. توزيع الكاز بالسعر المدعوم على السكان شرق دير الزور

حصلت عوائل بالريف الشرقي لدير الزور على الكاز المنزلي المدعوم الذي وزّعته مديرية المحروقات بالتعاون مع المجالس المحلية.

الأهالي يرون أنّ هذا الأمر لا يفيدهم كثيراً في ظل نقص الكمية وغلاء أسطوانات الغاز، في حين وعدت مديرية المحروقات بقرب حل المشكلة.

وتم توزيع الكاز بمحطّة “الحمود في بلدة “البحرة” لكن الأهالي من بلدات أخرى أيضاً حصلوا على المادّة بواقع 20 ليتراً لكل عائلة بسعر 450 ليرة سورية لليتر الواحد وهو ثمن رمزي بالنسبة للأسعار في السوق الحرة.

أزمة الغاز المنزلي

وقال أحد السكان لبيسان اف ام إن أسعار الغاز والحطب ارتفعت بشكل كبير، مضيفاً أنهم يضطرون للتخلي عن شراء مواد أساسية بهدف تأمين الغاز أو الحطب للمنزل.

وأضاف مواطن آخر أن سعر جرة الغاز المنزلي وصل إلى 300 ألف ليرة سورية، وسعر ليتر الغاز ارتفع إلى 5 آلاف ليرة، مشيراً إلى أنهم لا يقدرون على كل تلك المصاريف.

واعتبر أن كمية الكاز المدعوم التي تم توزيعها في الكازيات قليلة ولا تكفي سوى لعشرة أيام.

وعود بحل المشكلة

توزيع الكاز ليس جديداً على المنطقة إذ سبقته دفعات أخرى لكنّ هذه هي المرة الأولى التي يأتي فيها التوزيع بعد انقطاع توزيع أسطوانات الغاز بالسعر القديم نتيجة خروج معمل السويدية للغاز في القامشلي عن الخدمة على خلفية القصف التركي الذي طاله خلال الشهر الماضي، بينما وعدت الإدارة بحلول قريبة بحسب مسؤول الغاز بريف دير الزور الشرقي، أحمد الجاسم.

وقال الجاسم إن الإدارة ستعمل على حل مشكلة نقص الغاز المنزلي بعد إعادة تأهيل معمل السويدية، وسيتم تخفيض السعر وبيع الجرة بسعر تكلفة الإنتاج، موضحاً أن الجرة لن تعود إلى السعر القديم وهو 6 آلاف ليرة.

واستوردت الإدارة الذاتية في الفترة الماضية الغاز من العراق وتبيعه للأهالي بعشرة دولارات للأسطوانة الواحدة وهو ثمن التكلفة حسبما ذكرت، حيث وزّعت في الحسكة وحدها أكثر من 30 ألف أسطوانة.