أخبار

6 ساعات تشغيل.. تقليص ساعات الأمبيرات في الدرباسية بسبب نقص المازوت

يشتكي أهالي ناحية الدرباسية شمال شرق القامشلي من قلّة ساعات تشغيل مولدات الأمبيرات التي تمدّهم بالكهرباء تطبيقاً لقرار صادر من بلديّة الشعب التي أرجعت السبب إلى قلّة المحروقات المدعومة المسلمة لأصحاب تلك المولدات.

واتخذت البلديّة قرار تخفيض ساعات التشغيل مطلع الشهر الحالي بالتوافق مع جهات أخرى، وأوضحت أنّها خفضت السعر للاشتراكات المنزلية فقط دون المحال التجارية، مبررةً ذلك بأنه يتماشى مع الظروف التي تمر بها المنطقة بعد الهجمات التركية الأخيرة على المنشآت النفطية.

وقال الرئيس المشترك لبلدية الدرباسية، فايز عمر، إنهم قاموا بتقليص ساعات تشغيل مولدات الأمبيرات من 8 ساعات إلى 6 ساعات، بسبب قلة المازوت واستمرار الهجمات التركية.

وأوضح عمر أنهم قلصوا الاشتراك الشهري من 14 ألف إلى 10500 ليرة سورية تزامناً مع تقليص ساعات التشغيل.

ولفت عمر إلى أنه تم اعتماد نظام التشغيل الجديد في الحارات فقط، بينما ظل تشغيل المولدات في السوق على ما هو عليه بنظام 8 ساعات مقابل 14 ألف ليرة في الشهر.

وأكد عمر أن النظام التشغيل الجديد سيستمر على نهاية شهر شباط الجاري، على أن يتم تقييم وضع المحروقات مستقبلاً، مؤكداً أن القرار قابل للتغيير في حال عادت كمية المازوت إلى وضعها السابق.

قرار البلدية يؤثر على السكان

تؤجّل السيدة “سمر محمد” التي تسكن الدرباسية أكثر أعمالها التي تعتمد على الكهرباء حتى السادسة مساءً وهو موعد قدوم التيار عبر المولدات، لكن هذا الأمر خلق لديها معاناة إضافية في ظل عدم توفّر البدائل، وهي تأمل أن يتم تعديل قرار البلديّة لصالح الشعب حسبما تقول.

وأوضحت سمر في حديثها لبيسان اف ام أن المولدات تعمل حالياً بعد حلول الظلام، وهو ما ينعكس سلباً على حياتهم اليومية، معربة عن مخاوفها من استمرار الوضع على ما هو عليه في الصيف القادم.

وأشارت سمر إلى أن نظام تشغيل المولدات في الصيف يعتمد على وصل التيار 3 ساعات خلال النهار، متسائلةً عن إمكانية العودة إلى النظام القديم ولو كان ذلك على حساب زيادة سعر الأمبير.

ولا يستطيع أصحاب المولدات تشغيل الأمبيرات لساعات أكثر نظراً لارتفاع أسعار المحروقات في السوق الحرة، بينما انقطعت الكهرباء النظامية عن الأهالي نتيجة الغارات التركية منذ الثلث الثاني من الشهر الماضي ولم تعد حتى الآن، في حين لجأ البعض إلى الطاقة البديلة مرتفعة الثمن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى