أخبار

التحالف الدولي: قوات سوريا الديمقراطية تواجه تهديدات متعددة الجوانب

قالت عملية العزم الصلب التابعة للتحالف الدولي إن قوات سوريا الديمقراطية “قسد” تواجه تهديدات متعددة الجوانب، تتمثل بهجمات الميليشيا المدعومة من إيران وما يسمى أيضاً بـ “قوات العشائر”، بالإضافة إلى الهجمات التركية على شمال شرق سوريا.

وفي تقرير أصدرته العملية حول تطورات الربع الأخير من العام الماضي، ذكرت أنه في أيلول من عام 2023 اضطرت قوات سوريا الديمقراطية إلى نقل جزء كبير من قواتها ومعداتها العسكرية إلى محافظة دير الزور لمواجهة الهجمات التي تشنها ما تعرف بقوات العشائر، بينما واصلت قسد مواجهة القصف الجوي التركي العنيف.

وأشار التقرير إلى أن قسد أُجبرت على تقسيم اهتمامها بين هذين التهديدين اللذين وصفهما التحالف بالوجوديين، لافتاً إلى أن الهجمات التركية تسببت بتدهور الموارد المالية لقوات سوريا الديمقراطية، وإضعاف الأمن في المنطقة، مما سمح لتنظيم داعش بتصعيد هجماته على نقاط التفتيش المعزولة في محافظتي دير الزور والحسكة.

ولفت التقرير إلى أن الهجمات التي يشنها ما تسمى بقوات العشائر أثرت على قدرة قوات سوريا الديمقراطية في الحفاظ على الأمن في شمال شرق سوريا.

وأكد التقرير أن الهجمات التي تشنها الميليشيات المدعومة من إيران لا تقتصر فقط على استهداف القواعد الأمريكية إنما تستهدف أيضاً مواقع تابعة لقسد

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى