انتشار مواد منتهية الصلاحية في أسواق ريف دير الزور الشرقي ومسؤول يكشف السبب!
يعاني أهالي المنطقة الشرقية في دير الزور من انتشار مواد منتهية الصلاحية في الأسواق فضلاً عن ارتفاع أسعار المواد بشكل عام، في الوقت الذي تقوم فيه شعبة التموين بجولات على المحلات لضبط تلك المواد ثم إتلافها.
وأصبح السكان يضطرون لقراءة تاريخ جميع المنتجات التي يريدون شرائها للتأكد من أنها صالحة للاستهلاك.
وقال عدد من الأهالي لبيسان اف ام إن الكثير من البضائع التي تباع حالياً في الأسواق فاسدة ومنتهية الصلاحية، منتقدين غياب الرقابة، خاصة في ظل الوضع الاقتصادي المتردي.
وذكر أحد المواطنين أن الأسواق تعاني من الفوضى خاصة فيما يتعلق بالأسعار، بسبب غياب الرقابة والتفتيش والمخالفات، على حد قوله.
ما سبب انتشار المواد منتهية الصلاحية؟
شعبة التموين وحماية المستهلك في مجلس المنطقة الشرقية تقوم من جانبها بجولات ميدانية لضبط المخالفات ومصادرة تلك المواد لكن هذا الأمر لا يعتبر حلاً جذريا حسبما يقول الرئيس المشترك لها، حسين الشنت.
وقال الشنت إن ازدياد المواد منتهية الصلاحية في الأسواق يعود إلى وجود مستودعات غذائية خارج الحدود الإدارية للمنطقة الشرقية.
وأوضح الشنت أن هذه المستودعات تقوم بتصدير المواد منتهية الصلاحية إلى الأسواق، مشيراً إلى أن حل المشكلة يكمن في محاسبة تلك المستودعات وزيادة الرقابة عليها من قبل الجهات المسؤولة في قطاعاتها.
أما عن ارتفاع الأسعار، أوضح الشنت أن ذلك يعود إلى تقلب سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية، وارتفاع أجور شحن البضائع، حيث تعتمد المنطقة على استيراد المواد الغذائية من المحافظات الأخرى.
وفي المرّة الأولى التي يتم فيها ضبط مادّة منتهية الصلاحية تتم مصادرتها مع إنذار صاحب المحل، ثم تغريمه ماديّا عند تكرار الأمر، وتصل العقوبة إلى تشميع المحل في حال التكرار أيضاً.