أخبار

سكان في دير الزور يشتكون من وجود الرمل في الخبز وإدارة المطاحن تنفي

يشكو بعض الأهالي في دير الزور من وجود الرمل في الخبز المدعوم الذي يصلهم، الأمر الذي تنفيه إدارة المطاحن وتؤكّد أن المادة تحقق المستويات المطلوبة في الوقت الحالي.

ولم يعد نقص كمية الخبز المدعوم المشكلة الوحيدة التي تؤرّق السّكان إنما يشتكي البعض من وجود الرمل داخل الخبز ما يدفعهم إلى عدم تناوله والبحث عن بديل سواء بالخبز السياحي مرتفع الثمن أو الخبز المنزلي الذي لا تتوفّر مواده في كافة المنازل.

وقال أحد السكان لإذاعتنا إن الخبز يحتوي على شوائب غير صالحه للأكل كالرمل والتراب، داعياً إلى حل المشكلة.

وذكرت إحدى السيدات أن الخبز المدعوم غير صالح للأكل، مشيرة إلى أنهم يضطرون لشرائه بسبب عدم استطاعتهم تأمين البديل مثل الخبز السياحي أو الخبز المنزلي، وذلك نتيجة ارتفاع سعر الطحين.

إدارة المطاحن في دير الزور ترد على مزاعم وجود رمل في الخبز

من جانبها نفت إدارة مطاحن دير الزور وجود الشوائب التي تحدّث عنها الأهالي، مؤكّدة أن الطحين يمر بفرازات آلية تخلصه من الغبار والرمال وغيرها، لكنها أوضحت أنّ لديها مشكلة بسيطة يجري التخلص منها.

وقال الإداري في مطاحن دير الزور، جاسم الملا، إن ما يحدث حالياً هو تسرب القليل من مادة السميد إلى الطحين بسبب عطل في المناخل، مؤكداً أنهم يعملون على معالجة هذا العطل.

وأضاف “تمت صيانة جميع مناخل المطاحن” مؤكداً أن الطحين التمويني جيد بنسبة 75%، داعياً هيئة الاقتصاد إلى تشديد الرقابة على الأفران والمطاحن للوقوف على مسألة الجودة.

وأوضح الملا أنه يجري العمل حالياً على صيانة المطحنة المركزية من آلات ومناخل، على مرحلتين، وذلك لضمان عدم توقفها عن العمل.

وأشار الملا إلى أن المطحنة المركزية تتألف من خطي إنتاج، حيث تتم صيانة كل خط على حدة، لأن توقف المطحنة بشكل كامل يؤدي إلى حدوث عجز في الطحين.

ويوجد في دير الزور 163 فرناً مدعوماً، تخصص لها مديرية الأفران 200 طن من الطحين يومياً بحسب إحصاءات سابقة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى