أخبار

مديرية المحروقات في الرقة: مشكلة توقف الأمبيرات ستحلّ في غضون أيام قليلة

توقفت 243 مولدة أمبيرات بشكل كامل من أصل 337 مولدة عاملة في مدينة الرقة نتيجة عدم وجود المازوت وهو ما يضر كثيراً بالأهالي في ظل قلّة البدائل.

مديرية المحروقات أوضحت أنّ المشكلة ستحل في غضون أيّام قليلة.

وكانت المولدات التي توقفت عن العمل تغذّي الأحياء المخدّمة بالكهرباء النظامية التي تحسّنت في الآونة الأخيرة لكنها تراجعت قليلاً في اليومين الماضيين.

وتشكّل الأحياء التي توقفت فيها خدمة الأمبيرات نحو 70 بالمئة من المدينة، الأمر الذي أقلق الأهالي كثيراً خاصّة أولئك الذين يفتقرون إلى البدائل من مولدات خاصّة أو طاقة شمسية.

وقال أحد السكان لبيسان اف ام إنه لا يملك ثمن ألواح الطاقة الشمسية لتركيبها بديلاً عن الأمبيرات، كما أنه لا يتمكن من شراء المحروقات من السوق الحرة لتشغيل المولدات الخاصة لأنها مرتفعة الثمن.

وذكرت إحدى السيدات أن الكهرباء النظامية من الممكن أن تعوّضهم عن الأمبيرات إذا تم وصلها ضمن أوقات محددة، مشيرةً إلى أن التيار يصل غالباً في ساعات الليل والناس نيام، لذا لا يمكنهم الاستفادة منه بالشكل المطلوب.

ما سبب توقف مولدات الأمبيرات في الرقة؟

أصحاب المولدات يقولون إنّ عدم تزويدهم بالمازوت المدعوم من قبل مديرية المحروقات هو السبب في ذلك، فيما تؤكّد الأخيرة أنّ الأسباب خارجة عن إرادتها وهي نتيجة للقصف التركي واعدة بأن الحل لن يتأخّر حسبما ذكر رئيس مكتب الخدمات فيها، أحمد السالم.

وقال السالم إن الاستهداف التركي على المنشآت النفطية والبنى التحتية ومحطات الكهرباء، أدى إلى نقص في كمية المحروقات المخصصة للرقة.

وأشار السالم إلى أنهم اضطروا إلى إيقاف مخصصات المازوت للمولدات المتواجدة في قطاع الكهرباء النظامية، أما الأحياء الأخرى التي لا تصلها الكهرباء، فإن عمل المولدات ما يزال مستمراً.

وأكد السالم أنهم سيقومون باستئناف توزيع المحروقات للمولدات المتوقفة خلال بضعة أيام أو أسبوع على أبعد تقدير.

وفي النصف الأول من الشهر الجاري قصفت تركيا 89 هدفاً تركّزت في الغالب على المنشآت الحيوية في شمال وشرق سوريا، ما أثر على الكهرباء والغاز المنزلي والوقود بشكل أساسي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى