أخبار

إنتاجها 60 طن.. ثاني أكبر مطاحن عامودا خارج الخدمة بسبب القصف التركي

لا زالت ثاني أكبر المطاحن في ناحية عامودا خارج الخدمة منذ أيّام نتيجة القصف التركي الذي طالها في النصف الأوّل من هذا الشهر.

وكانت مطحنة “الخيرات” الخاصّة تزوّد أجزاء واسعة من الحسكة ودير الزور بالدقيق، لكنها تحتاج حالياً إلى تكاليف كبيرة لإعادة تأهيلها.

وفي 14 كانون الثاني الجاري أخرجت مسيرة تركية المطحنة عن الخدمة حيث قصفتها وأصابت عاملين في الوردية المسائية داخلها.

وقال مالك المطحنة، عبد الله درباس، إنّه لا تربطه علاقة مع أي طرف عسكري ويعمل وفق عقود من جهات رسمية منذ عام 2014.

وأضاف درباس أن إنتاج المطحنة يومياً كان يتراوح من 50 إلى 60 طن من الطحين، مشيراً إلى أن الخسائر المادية في المطحنة بسبب القصف التركي تجاوزت مليار ونصف المليار ليرة سورية.

“الحمد لله.. الخسارة المادية الله يعوضها علينا وعلى كل العالم” تابع درباس في حديثه لبيسان اف ام، مشيراً إلى أن 35 عاملاً كانوا يعملون في المطحنة قبل ساعة من استهدافها، لكن شاء القدر أن خرج معظمهم قبل استهداف المكان.

ولفت درباس إلى أن 15 عاملاً كانوا داخل المطحنة لحظة استهدافها، ما أدى إلى إصابة اثنين منهم هما المسؤول الفني “محمد أحمد خير الشيخ” والعامل “حسين العايش”.

ولن تعود المطحنة إلى العمل قبل شهر تقريباً وذلك إن توفرت قطع الإصلاح والظروف الأمنية التي تساعد على ذلك، ما سيؤدي إلى نقص الطحين في المنطقة وتوقّف العمّال عن كسب رزقهم وهو ما يقلق السيد، بدر محيميد، أحد العاملين.

وقال محيميد إن عمّال المطحنة ينحدرون من مناطق مختلفة من الحسكة، مضيفاً أنها تمثل باب الرزق الوحيد بالنسبة لهم، لكن أرزاقهم قطعت بسبب القصف التركي.

وأدى القصف التركي على شمال شرق سوريا هذا الشهر إلى أضرار مادية فادحة بسبب استهداف منشآت حيوية وفي مقدمتها محطات تحويل الطاقة الكهربائية ومحطات الغاز والنفط في منطقة الجزيرة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى