سكان في القامشلي يروون لبيسان اف ام كيف تضرروا من القصف التركي الأخير
يعيش نحو 450 ألف نسمة في شمال شرق سوريا بلا كهرباء وماء وغاز نتيجة القصف التركي الذي طال مراكز حيوية، الأمر الذي فرض ظروفاً معيشية ونفسية صعبة على السّكان.
وإلى جانب الأضرار البشرية انعكست الخسائر المادية الكبيرة جداً بشكل سلبي على حياة الأهالي.
تقول السيدة، نور محمد، من مدينة القامشلي إنّ الهجمات قطعت عنهم المياه والكهرباء متخوفة من ازدياد الوضع سوءً في الأيام القادمة.
وأعربت نور عن أملها في توقف الهجمات التركية، لتلافي أزمة أكبر، على حد تعبيرها، مضيفة أنه بجانب الأضرار المادية والخدمية، كانت هناك أضرار نفسية على الأهالي بسبب الخوف من تكرار الهجمات التي طالت أيضاً منازل المدنيين.
بينما يرى الصحفي، رودي ساريك، أن الهدف ليس عسكرياً وهي تضر بالمنطقة على المدى البعيد حيث ركّز القصف مؤخّراً على المؤسسات التي تخدم المدنيين.
وقال ساريك في حديثه لبيسان اف ام، أن القصف المكثف على منطقة جغرافية معينة أدى إلى شل الحركة فيها بشكل تام.
وأوضح ساريك أن القصف التركي انعكس سلباً على عمله بسبب غياب الكهرباء، فضلاً عن تأثير القصف على شبكات الاتصالات والمياه.
وكانت الإدارة الذاتية طالبت المجتمع الدولي والتحالف الذي تقوده واشنطن للتدخل من أجل وقف هجمات التركية التي زادت في الفترة الأخيرة.